رسالة روح. بقلم ليلى كو
رسالة روح
---- ------
لم أعلم أن الحياة ستقف من بعدك ....ظننت أنها ستستمر بتدثري !!!
بوشاح الكبرياء وانتعالي كعوب الترفع عن الحاجة إليك !!!
توهمت أني بكامل نرجسية أناقتي !!!
لفرط عشق ذاتي عوضاً عن مشاعري لك !!!
ونسيت كيف يكون حب الذات
وكيف تكون قساوة الفؤاد
لم أعد أستحضر روح أنفراد العاطفة ، فلا أشاركك سرد الحكايا ولا أتبادل معك هزق الضحك الهستيري ،لأي دعابة عابرة تثير بِنَا زهوٓ حُسن المزاج ..
لم أعي أهمية تلك الرتبة التي ترتب بها على كتفي بحزني بالمواساة ،.. لم أفطن بأن أحتفظ
بالمقاطع الصوتية التي ارسلتها لي وأضعها في خانات الأحتياط
كمخزون طاقة من الصبر كي أعود لها الآن وأجعل منها هديرآ لليلي الصامت الذي يفتقد لصوتك ...
كخلفية ترنيمية عند بوابات انتظاري لملائكة النوم كي يحلقوا بي نحو لقياك في الحلم ،
فأجتمع بك مجددآ لأشبع سغب لهفة شوقي الذي يشتعل بي كاللهب الحاقد ،
لعلي أعانقك أو حتى أتأملك
من بعيد ..أسافر عبر ماضي
من الحوارات وأقلب مابيننا
من محادثات ،
أعيش بين طيات فرحها وحزنها
وكأبتها وغضبها وخليط مشاعر
الغيرة أو الحيرة والطمأنينة والهلع وكأنها حدثت كلها للتو ..
لم أكن أتوقع حجم ذلك الفراغ الهائل الذي خلفته وراءك وكأنك
تركت فجوة في منتصف الروح متقيحة بالجروح فلا أَجِد لها بلسمآ يبرأ فرحها ولا مخدرآ يسكت ألم تأوهها ..أدفع تمزق خافقي إربآ إربآ ثمنا لعجرفتي
في حزم حقائب الرحيل عنك وكأنه لايوجد هناك قرارآ بديل والتبختر
بإنه ليس هناك لي مثيل ،
وبأني تلك المرأة التي يجب أن تصلي حمدآ وشكرآ لله ،
على نعمة تلك اللحظة التي تعثرت بها صدفة مروري في حياتك ..
فقد جهلت بحجم ذلك الخراب
الذي اجتاح بدماره مدن مملكتي
الباسقة واعتلى بهلاكه شموخ أبراجي الشاهقة ،فإختنقت بغبار الردم !!إن كل مالي من ندم يرجمني باللوم والشتم واللعن
ليلى كو
---- ------
لم أعلم أن الحياة ستقف من بعدك ....ظننت أنها ستستمر بتدثري !!!
بوشاح الكبرياء وانتعالي كعوب الترفع عن الحاجة إليك !!!
توهمت أني بكامل نرجسية أناقتي !!!
لفرط عشق ذاتي عوضاً عن مشاعري لك !!!
ونسيت كيف يكون حب الذات
وكيف تكون قساوة الفؤاد
لم أعد أستحضر روح أنفراد العاطفة ، فلا أشاركك سرد الحكايا ولا أتبادل معك هزق الضحك الهستيري ،لأي دعابة عابرة تثير بِنَا زهوٓ حُسن المزاج ..
لم أعي أهمية تلك الرتبة التي ترتب بها على كتفي بحزني بالمواساة ،.. لم أفطن بأن أحتفظ
بالمقاطع الصوتية التي ارسلتها لي وأضعها في خانات الأحتياط
كمخزون طاقة من الصبر كي أعود لها الآن وأجعل منها هديرآ لليلي الصامت الذي يفتقد لصوتك ...
كخلفية ترنيمية عند بوابات انتظاري لملائكة النوم كي يحلقوا بي نحو لقياك في الحلم ،
فأجتمع بك مجددآ لأشبع سغب لهفة شوقي الذي يشتعل بي كاللهب الحاقد ،
لعلي أعانقك أو حتى أتأملك
من بعيد ..أسافر عبر ماضي
من الحوارات وأقلب مابيننا
من محادثات ،
أعيش بين طيات فرحها وحزنها
وكأبتها وغضبها وخليط مشاعر
الغيرة أو الحيرة والطمأنينة والهلع وكأنها حدثت كلها للتو ..
لم أكن أتوقع حجم ذلك الفراغ الهائل الذي خلفته وراءك وكأنك
تركت فجوة في منتصف الروح متقيحة بالجروح فلا أَجِد لها بلسمآ يبرأ فرحها ولا مخدرآ يسكت ألم تأوهها ..أدفع تمزق خافقي إربآ إربآ ثمنا لعجرفتي
في حزم حقائب الرحيل عنك وكأنه لايوجد هناك قرارآ بديل والتبختر
بإنه ليس هناك لي مثيل ،
وبأني تلك المرأة التي يجب أن تصلي حمدآ وشكرآ لله ،
على نعمة تلك اللحظة التي تعثرت بها صدفة مروري في حياتك ..
فقد جهلت بحجم ذلك الخراب
الذي اجتاح بدماره مدن مملكتي
الباسقة واعتلى بهلاكه شموخ أبراجي الشاهقة ،فإختنقت بغبار الردم !!إن كل مالي من ندم يرجمني باللوم والشتم واللعن
ليلى كو
تعليقات
إرسال تعليق