جميلتي. بقلم احمد ابو الفوز

جميلتي..
اَما

م دقّة نقائكِ الفريد،
ووضوح معناكِ الطّبيعيّ المنثور..
مشاعرُ تصويري!
تتحشّد لِـ مباشرة الدّخول....

اِلىٰ مختلف
زواياكِ الفوتوغرافيّة النّادرة..
اِلىٰ مشاهدكِ السّينمائيّة الشّيّقة.. اِلىٰ جمالكِ!.

الكثيفُ هـٰذا..
"كَـحقول قمح آسيويّة"،
والواسعُ هـٰذا..
كَـصحار اَفريقيّة،
الشّاهق كَـالجبال.. المُهرول كَـالاَنهار،
والمنحدر كَـالسّهول.

اِلىٰ جمالكِ
المغمور كَـجحور الاَرانب،
والمدويّ كَـاَبواق الحرب ومآذن المعابد،
اِلىٰ الماسّ المرصّع
في قصور السّلطان،
واَديرة الرّهبان،
والآنيات الزّهريّة..

اِلىٰ الرّسم المنقوش
بـِ كهوف الجنّ والنّمور.. لِـ "جمالكِ الطّاغي علىٰ جمالكِ!".

لِـ محراب خاصّ
رَمّمه الله لِـ اَجل اللّقاء والجزاء،
قصيدة طويلة كَـالدّعاء
اَملاً لِـلحالمين..
ونصراً لِـلمحاربين..
وسلاماً لِـلاَسرىٰ ، والمُغتربين ، والسّجناء.
وطوافاً لِـمن يُوفون بـ العهد ، وبـِ الوعد ، وبِـالنّذور.

لِـ جمالكِ، نعم
من كلّ هـٰذا القرب اَمام جمالكِ!
يـٰاسيّدتي الجميلة..
بِـ كلّ مـٰايجب ومـٰالا يجب،
والمتآمرة كَـالوقت..
بـِ كلّ مـٰايقف ومـٰالا يقف،
والقريبة كَـالكلمات..
بـِ كلّ مـٰاخرج من فمي ومـٰالا يخرج..

اُقرّ ، واَعترف
من بين السّطور ، ومـٰاوراء السّتور..
اَيّتها المُتطرّفة من بعض جمالكِ!
مُرتبكة اَنتِ.. كَـضياعي..
راغبة اَنتِ.. كَـانصياعي..
وضدّي اَنتِ..
كَـنبضات قلبي الّتي وقفتْ بِـ لحظة حبّ قصيرة تقول :
آه.. من كلّ جمالك!!.
.
.