سألقاك حبيبتي. بقلم أحمد أبو الفوز
(سألقاكِ حبيبتي..
بِيوم ما.. بِغد ما ، او ربّما بعد غد).
بِآخر رسالة حبّ تشبهكِ!
كنتُ محتاجكِ جداً..
حين كتبتكِ في المقهىٰ المكتظّ
بِمن هم علىٰ طريق المعرفة ، أو الفضول ، أو المزاجيّة الحادّة.
كما أنا..
بِذلك الرّكن المهوُوس الوحيد بِكلّ مافيه!
المانح لِخطاي المنزوية ، أحقّيّة التّعلق بِنوافذكِ المشرعة لِلحياة الأبديّة...
مالئاً حقائب سفري بِالمثير متاعكِ ،
ومفصلاً ملامحي الهائمة علىٰ مقاس ضحكتكِ المريحة أمامي.
في المقهىٰ _ لا أنتظر حظاً خارج نطاقه _
ماسات القهوة..
قد كان لها من لون بشرتكِ الحنطيّة حظ!،
والأغنيات الكلاسيكيّة المفضّلة..
قد كان لها من صوتكِ البلبليّ حظ!،
حتّىٰ السّكون المفاجئ حيناً.. قد كان له من هدوئك المُهلّ حظ!،
وكذلك...
حوارات المثقفين ،
أو جدالات السّياسيين ،
أو دردشات الحالمين ،
أو اللّذين علىٰ سبيل العشق المُتماهي من عينيكِ
بِلحظة حضوري صوبكِ حيناً...
قد كان لهم _ علىٰ نوعيّة احتياجي الغزير لكِ_ أكبر حظ!!.
في المقهىٰ _ لايَعنيني شيء خارج نطاقه _
ذلك الفاضح علّة احتياجي هذه..
المعرفيّة..
الفضوليّة..
والمزاجيّة هذه!!
أحاول قبل خروجي لِلرّصيف الخالي من موسيقا أقدامكِ،
أن لا يتعثّر شغفي بِحروف اسمكِ الأربعة،
وهي تتساقط من شفتيّ
كقطع الكريستال علىٰ الورقة ،
فقد تُكشف عناوينكِ المخبّأة بِقصائدي،
ويكون من السّهل بعدها لِأحدهم
الوصول إليها.
أحاول قبل جلوسي بِشرفة بحريّة مفضوحة بِهدير غيابكِ،
أن لا يحتضر عناقي بِرائحتكِ المحيطة بي ،
وهي تتعالىٰ من رئتيّ
غابات مشتعلة ،
فقد تباح مدائن أنوثتكِ المحرّرة بِداخلي،
ويكون من الممكن بعدها لِأحدهم
استيطانها.
( لا يُعجبني شيئاً خارج نطاقه )
في المقهىٰ..
يُعجبني أن أجلس معكِ قليلاً...
بِحضور يُثير رشدي فَتهالكي ، أو يستفّز تطفّلي فَهياجي ،
أو يُشعرني بعد القلق بِالإرتياح ،
وبعد الخوف بِالإطمئنان..
لِأكون الحاضر الأوّل
إلىٰ زمن تحرير نهديكِ والكتابة ،
والعصفور المحلّق تحت أمطار عينيكِ و داخل التّاء المربوطة.
يُعجبني أن أجلس معكِ قليلاً...
بِدخول يفتح جواريركِ بِمناديل من بنفسج ، ويَمنح
فراشاتكِ النّائمة فيها حقّ الطّيران.
تُعجبني ثقافة قرونكِ الوسطىٰ..
حين أكون محرّرها الأوّل بِيوم ما ،
وسياسة دولتكِ الكبرىٰ..
حين أكون فاتحها المغوليّ بِغد ما ،
وأحلام عاداتكِ الصّغرىٰ.. حين ألقاكِ حبيبتي رُبّما بعد غد.
.
.
بِيوم ما.. بِغد ما ، او ربّما بعد غد).
بِآخر رسالة حبّ تشبهكِ!
كنتُ محتاجكِ جداً..
حين كتبتكِ في المقهىٰ المكتظّ
بِمن هم علىٰ طريق المعرفة ، أو الفضول ، أو المزاجيّة الحادّة.
كما أنا..
بِذلك الرّكن المهوُوس الوحيد بِكلّ مافيه!
المانح لِخطاي المنزوية ، أحقّيّة التّعلق بِنوافذكِ المشرعة لِلحياة الأبديّة...
مالئاً حقائب سفري بِالمثير متاعكِ ،
ومفصلاً ملامحي الهائمة علىٰ مقاس ضحكتكِ المريحة أمامي.
في المقهىٰ _ لا أنتظر حظاً خارج نطاقه _
ماسات القهوة..
قد كان لها من لون بشرتكِ الحنطيّة حظ!،
والأغنيات الكلاسيكيّة المفضّلة..
قد كان لها من صوتكِ البلبليّ حظ!،
حتّىٰ السّكون المفاجئ حيناً.. قد كان له من هدوئك المُهلّ حظ!،
وكذلك...
حوارات المثقفين ،
أو جدالات السّياسيين ،
أو دردشات الحالمين ،
أو اللّذين علىٰ سبيل العشق المُتماهي من عينيكِ
بِلحظة حضوري صوبكِ حيناً...
قد كان لهم _ علىٰ نوعيّة احتياجي الغزير لكِ_ أكبر حظ!!.
في المقهىٰ _ لايَعنيني شيء خارج نطاقه _
ذلك الفاضح علّة احتياجي هذه..
المعرفيّة..
الفضوليّة..
والمزاجيّة هذه!!
أحاول قبل خروجي لِلرّصيف الخالي من موسيقا أقدامكِ،
أن لا يتعثّر شغفي بِحروف اسمكِ الأربعة،
وهي تتساقط من شفتيّ
كقطع الكريستال علىٰ الورقة ،
فقد تُكشف عناوينكِ المخبّأة بِقصائدي،
ويكون من السّهل بعدها لِأحدهم
الوصول إليها.
أحاول قبل جلوسي بِشرفة بحريّة مفضوحة بِهدير غيابكِ،
أن لا يحتضر عناقي بِرائحتكِ المحيطة بي ،
وهي تتعالىٰ من رئتيّ
غابات مشتعلة ،
فقد تباح مدائن أنوثتكِ المحرّرة بِداخلي،
ويكون من الممكن بعدها لِأحدهم
استيطانها.
( لا يُعجبني شيئاً خارج نطاقه )
في المقهىٰ..
يُعجبني أن أجلس معكِ قليلاً...
بِحضور يُثير رشدي فَتهالكي ، أو يستفّز تطفّلي فَهياجي ،
أو يُشعرني بعد القلق بِالإرتياح ،
وبعد الخوف بِالإطمئنان..
لِأكون الحاضر الأوّل
إلىٰ زمن تحرير نهديكِ والكتابة ،
والعصفور المحلّق تحت أمطار عينيكِ و داخل التّاء المربوطة.
يُعجبني أن أجلس معكِ قليلاً...
بِدخول يفتح جواريركِ بِمناديل من بنفسج ، ويَمنح
فراشاتكِ النّائمة فيها حقّ الطّيران.
تُعجبني ثقافة قرونكِ الوسطىٰ..
حين أكون محرّرها الأوّل بِيوم ما ،
وسياسة دولتكِ الكبرىٰ..
حين أكون فاتحها المغوليّ بِغد ما ،
وأحلام عاداتكِ الصّغرىٰ.. حين ألقاكِ حبيبتي رُبّما بعد غد.
.
.
تعليقات
إرسال تعليق