على جسر الحياة. بقلم غادة شاهين
على حسر الحياة
🌸🏵🌸🏵🌸
تطايرت جدران موطني الأربع
اعدو في خلاء الكون
حافية القدمين ممزقة الأضلع
ودمع بلادي في عيني
ملح لا يلئم شقوق خدودي
والأمل هارب لا يشير إليَّ بطرف
إصبع
في بيداء لا أهتدي
نهايتها من بدايتها
أعدو ..و أسير.. ثم أحبو
مرة أحبو على رمال رمضاء
ومرة يقرصني صقيع الشتاء
وأبحث عنك كمن بحثت عن وليدها
في الصحراء كمن فقدت والدها
في وجه السماء
كمن ارتقت روحها من يأسها
إلي العلياء
أبحث عنك منفاي ومستعمرتي
ضيفة ضلوعك والمالكة
قلبك مملكتي
أرمي في تربة قصيدتك
بذور حروفي المعتقة بين
صفحات رواية قلبي فتنمو ضحكتي
سلام على زمان كنت أوبخه
على غيابك
فأعادك إلي لتتعاظم بأوردتي
سلام على زمان كنت أعاتبه
على إغفال عيوني عن مكانك
فأتى بك معتذراً كنجم شاهق
في قبة زمني
وسلام عليك يا وطني بعد
أن عثرت على جدرانك
أضع كتاب ماضيَّ الكئيب مغلقاً
على رف النسيان لأشهق من نسيم
عودتك عبير الأماني
وألف سلام لصدفة جمعتنا قد
رتبت موكب عرس روحي
على غفلة تشبه الجنة
للقاء مفقودين على جسر الحياة
منذ فجرهم يبحثان عن بعضهما
حتى بلغ اليأس منتهاه
يا أهلاً بك في ديار القلب والروح
ومُرحَبٌ بي في قلبك تعشقته بالنزوح
يا سهلاً ضلوعي لخطو حبيبي هو قبيلتي
وأهلي
ومباركة إقامتي فيه
وقلبه الأخضر مسكني و سهلي
اثنان في الهوى اتحدا بعد تفتت
قلوب لم تُجِد حباً يملأ
فراغهما إلا بكليهما لبعضهما
نصفان التصقا طرفيهما
فانطبق شرخيهما لا ثقوب بينهما
ليثبتا أنهما نصفيهما
عشقان وعشيقان أكملا لغز الظل البعيد
الذي يلوح في مهب الليل
من خلف أشجار الشرود
لغز النسمة التي تمر في صيف نهار
تمسح حَراً على خد الدموع
لتقول صبراً هناك لقاء وشفاء موعود
وستضاء الشموع
وها أنت يا لغزي وجزئي ونصفي وكلي
أوفى بك الوعد وكنت ظلي المنشود
في عينيك أبتسم
وعلى ملامحك أرتسم
وخافقي على سجادة خافقك يستقم
في كل حالاتنا ولكل حالاتنا نقتسم
و كل ذكرى لقاء ينبت في
إصيص قلبي مزيداً ومزيداً من الورود
✍بقلم
غادة شاهين
🌸🏵🌸🏵🌸
تطايرت جدران موطني الأربع
اعدو في خلاء الكون
حافية القدمين ممزقة الأضلع
ودمع بلادي في عيني
ملح لا يلئم شقوق خدودي
والأمل هارب لا يشير إليَّ بطرف
إصبع
في بيداء لا أهتدي
نهايتها من بدايتها
أعدو ..و أسير.. ثم أحبو
مرة أحبو على رمال رمضاء
ومرة يقرصني صقيع الشتاء
وأبحث عنك كمن بحثت عن وليدها
في الصحراء كمن فقدت والدها
في وجه السماء
كمن ارتقت روحها من يأسها
إلي العلياء
أبحث عنك منفاي ومستعمرتي
ضيفة ضلوعك والمالكة
قلبك مملكتي
أرمي في تربة قصيدتك
بذور حروفي المعتقة بين
صفحات رواية قلبي فتنمو ضحكتي
سلام على زمان كنت أوبخه
على غيابك
فأعادك إلي لتتعاظم بأوردتي
سلام على زمان كنت أعاتبه
على إغفال عيوني عن مكانك
فأتى بك معتذراً كنجم شاهق
في قبة زمني
وسلام عليك يا وطني بعد
أن عثرت على جدرانك
أضع كتاب ماضيَّ الكئيب مغلقاً
على رف النسيان لأشهق من نسيم
عودتك عبير الأماني
وألف سلام لصدفة جمعتنا قد
رتبت موكب عرس روحي
على غفلة تشبه الجنة
للقاء مفقودين على جسر الحياة
منذ فجرهم يبحثان عن بعضهما
حتى بلغ اليأس منتهاه
يا أهلاً بك في ديار القلب والروح
ومُرحَبٌ بي في قلبك تعشقته بالنزوح
يا سهلاً ضلوعي لخطو حبيبي هو قبيلتي
وأهلي
ومباركة إقامتي فيه
وقلبه الأخضر مسكني و سهلي
اثنان في الهوى اتحدا بعد تفتت
قلوب لم تُجِد حباً يملأ
فراغهما إلا بكليهما لبعضهما
نصفان التصقا طرفيهما
فانطبق شرخيهما لا ثقوب بينهما
ليثبتا أنهما نصفيهما
عشقان وعشيقان أكملا لغز الظل البعيد
الذي يلوح في مهب الليل
من خلف أشجار الشرود
لغز النسمة التي تمر في صيف نهار
تمسح حَراً على خد الدموع
لتقول صبراً هناك لقاء وشفاء موعود
وستضاء الشموع
وها أنت يا لغزي وجزئي ونصفي وكلي
أوفى بك الوعد وكنت ظلي المنشود
في عينيك أبتسم
وعلى ملامحك أرتسم
وخافقي على سجادة خافقك يستقم
في كل حالاتنا ولكل حالاتنا نقتسم
و كل ذكرى لقاء ينبت في
إصيص قلبي مزيداً ومزيداً من الورود
✍بقلم
غادة شاهين
تعليقات
إرسال تعليق