هنالك من يناديك بقلم أحمد وبيكفي
هناك من يناديك
من مكان خفي
ولا تنصت اليه
وانت المستحم بالشمس
من كثرة وضوحك
من كثرة انبساطك
مع الارض
مقروء حتى
من يرقات الفراشات
ومعروف لدى
الباعة الجوالين
بأنك قماش
من لون واحد
أنت يا حرف
خط بيد طفل
بدون نقط
لاتسمع الا ما تسمع
ولا ترى الا ما ترى
ولا تحس الا باللمس المقصود
وحين يقال ارتفعت
حرارة الحب عند
عاشق
تتلمس نفسك
ثم تقول الحمد لله
حرارتي سبعة وثلاثون
ولا اعاني
من الحمى
وكيف يمرض
من لم يكن عنيدا
من لم يكن مقاتلا
ومن لم يبت
على فراش القصيدة
وفي جسده
احدى وسبعون جرحا
هل أنت حي
أسال نفسك
فليس فنجان القهوة
طقوسا للباردين
هل انت حي
انظر الى نفسك
فلا يعني انك تسمع الناي
انك حزين بها
هل أنت تحب
بالطبع لا
ولا تحسب ان الشعر
هو لانفجار البركان
في صدرك
بل الشعر
لتتظاهر بانك
منهم
اقصد
سرب العاشقين
ولتجلس على
كراسيهم الشاطئية
وتغني معهم للموج
وحين تعود وحيدا
تنام بلا ارق
وبلا قلب
وبلا ندم
أنت لست عاشقا
أنت لست عاشقا
ولكن دور الفتى الذي له
غيمة وردية
ويحاكي عصفور الشباك
قد أعجبك
أنت لست عاشقا
وانما فتى اضاع شعوره
كي يساير قصص الغرام
وحين تقابل عيناها
يوما ما
ستتلعثم يا صديقي
أحمد وبيكفي
من مكان خفي
ولا تنصت اليه
وانت المستحم بالشمس
من كثرة وضوحك
من كثرة انبساطك
مع الارض
مقروء حتى
من يرقات الفراشات
ومعروف لدى
الباعة الجوالين
بأنك قماش
من لون واحد
أنت يا حرف
خط بيد طفل
بدون نقط
لاتسمع الا ما تسمع
ولا ترى الا ما ترى
ولا تحس الا باللمس المقصود
وحين يقال ارتفعت
حرارة الحب عند
عاشق
تتلمس نفسك
ثم تقول الحمد لله
حرارتي سبعة وثلاثون
ولا اعاني
من الحمى
وكيف يمرض
من لم يكن عنيدا
من لم يكن مقاتلا
ومن لم يبت
على فراش القصيدة
وفي جسده
احدى وسبعون جرحا
هل أنت حي
أسال نفسك
فليس فنجان القهوة
طقوسا للباردين
هل انت حي
انظر الى نفسك
فلا يعني انك تسمع الناي
انك حزين بها
هل أنت تحب
بالطبع لا
ولا تحسب ان الشعر
هو لانفجار البركان
في صدرك
بل الشعر
لتتظاهر بانك
منهم
اقصد
سرب العاشقين
ولتجلس على
كراسيهم الشاطئية
وتغني معهم للموج
وحين تعود وحيدا
تنام بلا ارق
وبلا قلب
وبلا ندم
أنت لست عاشقا
أنت لست عاشقا
ولكن دور الفتى الذي له
غيمة وردية
ويحاكي عصفور الشباك
قد أعجبك
أنت لست عاشقا
وانما فتى اضاع شعوره
كي يساير قصص الغرام
وحين تقابل عيناها
يوما ما
ستتلعثم يا صديقي
أحمد وبيكفي
تعليقات
إرسال تعليق