براءة. ذمة. بقلم حسن الشاعر
براءة ذمة
إعفِ قلبكَ المجنونَ وٱعفينــي
وتُب عني فذنبُ هواكَ يؤذيني
أرِحني من سطوركَ وٱسترح مني
أو ٱنسبني إلى الأمواتِ وٱرثيني
كفاكَ تُسطٌّرُ الأشعـارَ في ذَمّــي
وتنسبُها لغيــري كـي تُزكّينــي
على مرأى النساءِ لعنتني عمراً
وأكثرنَ الثناءَ بحُسنِ تلقينــي
تُصوِّرني لهنَّ بوجــهِ كاذبــةٍ
وتُلبِسُني الخيانةَ كي تُعرِّيني
وأعذرتُ ٱنفعالكَ دونما عُذرٍ
قبِلتُ حروفك الحمقاءُ تهجيني
وحقِّكَ ما كذبتُ ولستُ مُنكرةً
أُحبكَ واصطناعُ الكُرهِ يُضنيني
أُحبكَ وٱرتضيتُ الهجرَ مُّرغمةً
لعلَّ خيالكَ المجنونُ ينفينــي
لعلَّكَ تحسبُ الخطواتِ ثانيةً
لترضى قبل تفنــى لتُرضيني
أنا لستُ التي ترجو محبَّتها
أنا من بعضها ما عادَ يحويني
منعتكَ عن هوايَ لنقصِ مُعجزةٍ
تعيدُ أنوثتي وعليكَ ترميني
أنا محتارةٌ لا أنتَ تفهمنــي
ولا قلبي إلى رجواكَ يهديني
فان قاسيتَ أنتَ المرَّ من بعدي
أنا في البعدِ قاسيتُ الأمرَّينِ
كفاكَ توسُّـلاً وكفاكَ تضحيةً
فلو مزَّقتَ عمركَ لن تواسيني
أتوبُ إليكَ فٱغفِر ذنبَ عاشقةٍ
تمنَّت والمُنى ذنبُ المساكينِ
تسامَح ولنضع لحروبنا حدَّاً
فلا أعدو عليكَ ولا تعاديني
أبيتِ اللعنَ من أنثى بلا أملٍ
أما في صدركِ نبضٌ يلاقيني
غسلتُ ذنوبكِ من غيرِ تزكِّيةٍ
وجئتِ تغسلينَ الطينَ بالطينِ
كفيتِ القولَ بالأعذارِ ممطرةً
كفاكِ اللهُ من شرِّ الشياطينِ
ومن رجلٍ تمنَّى رحمةً منكِ
ومن شعري وإيثاري وتلقيني
فماذا ينفعُ الغفرانُ سيدتي
وسكِّينُ النوى أفرت شرايِّني
لقد كذَّبتُ كذبكِ حينما قلتِ
لكَ اللهُ فلستَ ألانَ تعنيني
وقد صدَّقتَ كذبكَ حينما قلتِ
لقد غيَّرت فــ ٱلدنيا عناويني
اذا ما ترتجينَ ألانَ غفراناً
أميتي حبَّكِ بدمي وأحيِّني
سيَسقطُ ما بذمَّتكِ متى ما
أراكِ قد خرجتِ من دواويني
وصرتِ فوق أضلاعي مهيَّأةً
وأسقيكِ الهوى كأساً وتسقيني
متى ما باتَ ثغركِ زاديَ الأشهى
وعن كل متاعِ الأرضُ يغنيني
حسن الشاعر
إعفِ قلبكَ المجنونَ وٱعفينــي
وتُب عني فذنبُ هواكَ يؤذيني
أرِحني من سطوركَ وٱسترح مني
أو ٱنسبني إلى الأمواتِ وٱرثيني
كفاكَ تُسطٌّرُ الأشعـارَ في ذَمّــي
وتنسبُها لغيــري كـي تُزكّينــي
على مرأى النساءِ لعنتني عمراً
وأكثرنَ الثناءَ بحُسنِ تلقينــي
تُصوِّرني لهنَّ بوجــهِ كاذبــةٍ
وتُلبِسُني الخيانةَ كي تُعرِّيني
وأعذرتُ ٱنفعالكَ دونما عُذرٍ
قبِلتُ حروفك الحمقاءُ تهجيني
وحقِّكَ ما كذبتُ ولستُ مُنكرةً
أُحبكَ واصطناعُ الكُرهِ يُضنيني
أُحبكَ وٱرتضيتُ الهجرَ مُّرغمةً
لعلَّ خيالكَ المجنونُ ينفينــي
لعلَّكَ تحسبُ الخطواتِ ثانيةً
لترضى قبل تفنــى لتُرضيني
أنا لستُ التي ترجو محبَّتها
أنا من بعضها ما عادَ يحويني
منعتكَ عن هوايَ لنقصِ مُعجزةٍ
تعيدُ أنوثتي وعليكَ ترميني
أنا محتارةٌ لا أنتَ تفهمنــي
ولا قلبي إلى رجواكَ يهديني
فان قاسيتَ أنتَ المرَّ من بعدي
أنا في البعدِ قاسيتُ الأمرَّينِ
كفاكَ توسُّـلاً وكفاكَ تضحيةً
فلو مزَّقتَ عمركَ لن تواسيني
أتوبُ إليكَ فٱغفِر ذنبَ عاشقةٍ
تمنَّت والمُنى ذنبُ المساكينِ
تسامَح ولنضع لحروبنا حدَّاً
فلا أعدو عليكَ ولا تعاديني
أبيتِ اللعنَ من أنثى بلا أملٍ
أما في صدركِ نبضٌ يلاقيني
غسلتُ ذنوبكِ من غيرِ تزكِّيةٍ
وجئتِ تغسلينَ الطينَ بالطينِ
كفيتِ القولَ بالأعذارِ ممطرةً
كفاكِ اللهُ من شرِّ الشياطينِ
ومن رجلٍ تمنَّى رحمةً منكِ
ومن شعري وإيثاري وتلقيني
فماذا ينفعُ الغفرانُ سيدتي
وسكِّينُ النوى أفرت شرايِّني
لقد كذَّبتُ كذبكِ حينما قلتِ
لكَ اللهُ فلستَ ألانَ تعنيني
وقد صدَّقتَ كذبكَ حينما قلتِ
لقد غيَّرت فــ ٱلدنيا عناويني
اذا ما ترتجينَ ألانَ غفراناً
أميتي حبَّكِ بدمي وأحيِّني
سيَسقطُ ما بذمَّتكِ متى ما
أراكِ قد خرجتِ من دواويني
وصرتِ فوق أضلاعي مهيَّأةً
وأسقيكِ الهوى كأساً وتسقيني
متى ما باتَ ثغركِ زاديَ الأشهى
وعن كل متاعِ الأرضُ يغنيني
حسن الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق