أواه يا سفينة العرب. بقلم حسن صالح

أواه يا سفينة العرب
سفينة كانت إذا ابحرت  قالت الأمواج:أيا بحار قومي لها و مجدي ...
كانت تحمل آلاف الكتب في الآداب و الطب و يرفع شراعها بيت شعري ...
و الآن ترقص علي ألواحها نساء عاهرات قالوا للعروب و الإحتشام تبخري ...
الآن صارت حانة عهر لكل جاهل ساقط سافل أمي ...
تمرد قادة سفينتنا و لم  يعد يحكمها قانون بحري ...
يحكمها عسكر و ملوك قالوا للأمة مصيرك أن تتدمري ...
رحلت زوارق الأدب و العلم عن سفينتنا و أضاءت ظلمات الغربي ...
و تركوا سفينتنا في العتمة لا تسمع فيها سوى صوت الغراب الذي يبكي ...
ذاك صوت أمراء و عسكر و ملوك العار و الخزي ...
آه يا سفينة سبق و أن هزمت ألف ألف موج بحري ...
تركك حكام العروبة في وسط البحر تلطمك الأمواج و دون خجل قالوا لك تدمري ...
بقلم /حسن صالح
موثق بتاريخ 13/7/2017

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر