قسماً. بقلم علاوي الشمري العراق

قسماً
بِحَوَرِ عينيها أقسم
 صادقآ
إني وحق عينيها كم
 أَهواها
وَتَورُّدِ الزهر الأنيق على خدَّيها
 لا لن أنْساها
جئت و لهيب النوى
 يبايعني
 شوقاً إليها
فجثيت على ركبتي
ساجداً...
   راكعاً ...
هوىً عشقاً أينما ألقاها.
أفر من ..
فرط وجدي إليها مهرولاً
ك مجرم
 خائف..
مسكين..
ألوذ من وجعي  لسماها.
أنا القتيل و المقتول
 بعشقها شوقاً
ولست  بنادم
فكل مالي على تلك اليدين
 فداها
فمن لي سواها
وقد سدت عليَّ مغاربي
ومشارقي..
هي الهواء الذي كنت
يوماً
أستعين به
فكان الهواء بعضاً من فيض هواها
حتى الضياء الذي في ناظري
كان قبس نور من ضياها.
هي الامُ
الحبيبة التي سرقت كل
لبابتي..
فكيف لي يومآ
أنساها..
إني مدان لها مادمت
حياْ
والعمر مرهون بحرف
واحدٍ
وإن أفتى بموتي
لا أرد
القول إن نطقت شفاها
هي أم نذرت عمرا
لأجلي ..
هي عالم رحب كبير
قد تجلى
الكون من فيض يديها
جنةٌ
تملأ الأرض حياة وتفوح
 الأرض
من عطر شذاها
كيف لي يومآ أن أدرك
 محتواها

علاوي الشمري.
العراق
18-3-2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر