الرواية. بقلم المهندس نزار.

** الرواية**

قُلت رواية
في اول المشهد
كان الغلاف مثقلا
فافترش الارض
والرصاصات
اما الاوراق فطارت
باجنحة من دم ٍ
في الاروقة الضيقة
وراحت تطرق الابواب
لكنها ..
كانت  من الحجارة
والجدران من الشتاء
سرعان ما
تعبت من الطيران
وراحت تتساقط
واحدة تلوة الاخرى
حتى صارت الشوارع
مليئة بالاجنحة
كَمُل المشهد ..
هرع عمال النظافة
وعند اول الفجر
اصبح كل شيء
على مايرام
:
:
المهندس نزار
  العراق
٢٠١٩/٢/٦

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر