عزف متمرد. بقلم رضا عفيفي السيد
عزف متمرد على أوتار الكمان
أتعلم عيناك أني
انتظرت طويلا
كما انتظر الخريف
نسمات الربيع الثائر
أتعلم عيناك أني
نحت جدران سجني
ذات ليلة سحرية
حمل فيها الهدهد
بشائر عودة
ظلك المهاجر
كنا وكان بيننا
رحلة لقاء الشغف
آدم وحواء
هكذا أطلقنا
على اسم
جزيرة الأمل
عاشقان نحن
نصنع الخبز
فوق لهيب القبل
والعناق بيننا
يشعل حطب الغزل
المجفف منذ
قديم الأزل
هكذا مرت سنون
الخيال ببني وبينك
لا يخبو فيها
ضوء القمر
تأتيني ملتحفة
بنبض شراييني
ترتدين غلالة
الانوثة الهمجية
وعلى أوتار كمان
احزاني ترقصين
رقصة المعابد
الفرعونية
فتمحو قدميك
كل سطور
وجودي الظلامية
استسلم للجنون
تتلامس اصابعنا
بين أروقة العوالم
الخفية
عابرين فوق جميع
أنهار المجون
تتناثر أمام
فتنة عينيك
أحلامي الشهوانية
فآه من صدى
نداء لهفة شفتيك
مثل تنهد النار
تحت رماد مدفأة
الحرمان السوداء
فتدب الحياة في
أوصال الليل الجرئ
والأحلام العمياء
تقول ذاتي : اجننت
أقول لها : نعم
فأنا قد اضناني
كبت مشاعري
داخل أكفان الموت
فلا تقولي لي :
اكتفى بكونك
تبيع خبز الحب
لكل قلب جائع
لا تقولي لي:
اكتفى بكونك
نقطة ضوء
لكل ضائع
أنا،انا من يقول الآن
الزمي مكانك والصمت
ودعيني لأول مرة
أسبح في بحور اللاوعي
نلتقي رجل وامرأة
ينفض كل منا
عن قلبه غبار
التعاسة والانكسار
نلهو كطفلين
ننفخ بعض البالونات
ونسمع صوت
انفجارها في.. فضاء الضياع
نركب قطار المستحيل
ونجتاز حدود .. الانصياع
نطلق عنان ثورتنا
خارج مدن الألغام
السماء المتدثرة بالرمادية
أهدي إلى حلمتيها
باقات الورد من
حدائق الانتظار، وأرفض
كل مواعيد الفطام
أيتها الروح الاستثنائية
اكسري مرايا الشقاء
أخرجي بين حروفي
نقية كمياه نهر
تغمر فلسفة الانزواء
أريد ريق شفتيك، ألا
يغادر حراك الاشتهاء
كوني دائما بين اضلعي
ثورة عشق سرمدية
لا تفنى في الضباب
ولا تكوني ريشة فنان
ترسم لوحة حب
بألوان السراب
فأنا معك امتطي
شهوة الوجود
واسير مختالا فوق
جمر الصعاب
#نص
#رضا_عفيفي_السيد
#الشارقة
30/1/2019
أتعلم عيناك أني
انتظرت طويلا
كما انتظر الخريف
نسمات الربيع الثائر
أتعلم عيناك أني
نحت جدران سجني
ذات ليلة سحرية
حمل فيها الهدهد
بشائر عودة
ظلك المهاجر
كنا وكان بيننا
رحلة لقاء الشغف
آدم وحواء
هكذا أطلقنا
على اسم
جزيرة الأمل
عاشقان نحن
نصنع الخبز
فوق لهيب القبل
والعناق بيننا
يشعل حطب الغزل
المجفف منذ
قديم الأزل
هكذا مرت سنون
الخيال ببني وبينك
لا يخبو فيها
ضوء القمر
تأتيني ملتحفة
بنبض شراييني
ترتدين غلالة
الانوثة الهمجية
وعلى أوتار كمان
احزاني ترقصين
رقصة المعابد
الفرعونية
فتمحو قدميك
كل سطور
وجودي الظلامية
استسلم للجنون
تتلامس اصابعنا
بين أروقة العوالم
الخفية
عابرين فوق جميع
أنهار المجون
تتناثر أمام
فتنة عينيك
أحلامي الشهوانية
فآه من صدى
نداء لهفة شفتيك
مثل تنهد النار
تحت رماد مدفأة
الحرمان السوداء
فتدب الحياة في
أوصال الليل الجرئ
والأحلام العمياء
تقول ذاتي : اجننت
أقول لها : نعم
فأنا قد اضناني
كبت مشاعري
داخل أكفان الموت
فلا تقولي لي :
اكتفى بكونك
تبيع خبز الحب
لكل قلب جائع
لا تقولي لي:
اكتفى بكونك
نقطة ضوء
لكل ضائع
أنا،انا من يقول الآن
الزمي مكانك والصمت
ودعيني لأول مرة
أسبح في بحور اللاوعي
نلتقي رجل وامرأة
ينفض كل منا
عن قلبه غبار
التعاسة والانكسار
نلهو كطفلين
ننفخ بعض البالونات
ونسمع صوت
انفجارها في.. فضاء الضياع
نركب قطار المستحيل
ونجتاز حدود .. الانصياع
نطلق عنان ثورتنا
خارج مدن الألغام
السماء المتدثرة بالرمادية
أهدي إلى حلمتيها
باقات الورد من
حدائق الانتظار، وأرفض
كل مواعيد الفطام
أيتها الروح الاستثنائية
اكسري مرايا الشقاء
أخرجي بين حروفي
نقية كمياه نهر
تغمر فلسفة الانزواء
أريد ريق شفتيك، ألا
يغادر حراك الاشتهاء
كوني دائما بين اضلعي
ثورة عشق سرمدية
لا تفنى في الضباب
ولا تكوني ريشة فنان
ترسم لوحة حب
بألوان السراب
فأنا معك امتطي
شهوة الوجود
واسير مختالا فوق
جمر الصعاب
#نص
#رضا_عفيفي_السيد
#الشارقة
30/1/2019
تعليقات
إرسال تعليق