للأسف أحبٓكِ. بقلم. صابرين احمد

للأسف:
(أحبّكِ).

كيف لقلبٍ يصمدُ أمام هذه المصّارحة القاتلة؟
كيف لأنثى قتلها قبله ولم تمت مثله؟
للأسف؛
كانت تعدُّ قلبها  للقاء بقلبه،
كبرتْ وفاتها أنّ تكون حبيبة
تخبيء أنوثتها في رّوحها كالعار ، كُلّما راودّتها فكرة
(هي أنثى ومتعة) في مجتمع لا يُجيد الحبّ.
الجسدُ ترهقه السّنوات والحبّ لا يموت ، بل تُخلده القلوب الظّمأة ، تفقأ عين المراَة لِئلّا ترى مزّاج العاشق السّيء، محتفلة ووجه اللّحن في الحبّ وروايته الّتي لا نهايه له.

وللأسف
وتائهة الأنثى من تظنّ أنّ كلّ الشّموس
ظّل نديّ في حكايا العشق!

#صابرين_أحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر