إرهاب بقلم حسن الشاعر

 إرهاب

تهُبُ مثلَ عاصِفــة
على الخِصامِ عازِفة
تلعنُ أسلافَ أبي
ثمَّ تقــــولُ آسِفــة
أصمُتُ رغمَ أنها
قد زرعت كلَ دمــي
بالعُبــواتِ الناسِفة
فــإن جــزَوتُ شــرَّها
عادت إليَّ تشتكـي
باكيــةً وخائِفــة
عقلي يثــــورُ ضِـدَّها
وضِــدُّهُ جوارحـــي
لوصلِها مُحالِفــة
الكلُ ضــدُّ واحــدٍ
حربٌ بــــلا مُناصَفــة
أهملتُــهم أهملتُــها
فاقبلت ورعــدها
يعــدِلُ ألفَ آزِفــة !
ردت علــيَّ ضربـــةً
بضربةٍ مُرادِفة

قالت إذاً
أنتَ تودُّ فُرقَتــي
تلِّحُ بالخصامِ كي تُبعِدني
أدريكَ لا تحِبُنــي
حسن…
حسن… 
بأيهِــنَّ بِعتنــــي
اسعدكَ اللهُ بِهــــا
بقــدرِ ما أذَيتنــي !
حسن…
حسن…
ألا تُجيبُ لاهِفــــة ؟
(ماشي حسن)
راحلــــةٌ عنــكَ أنا
من قال إن عيشتــي
على هــواكَ واقِفــــــــة !

عاشقةٌ مُجازِفة

فإن قبِلتُ رأيَها تمرَّدت
وأصبحت لرأيِها مُخالِفة
وإن رفضتُ أعرَضَت
و ما خَلت تُعيدُ كلَ سالِفة
وكلها مُؤرَخــــة
وبين كل جُملةٍ وجُملةٍ
عِبارةٌ مٌفخخة
تذكرُ يومَ قلتَ لي
وها هنا ظننتَ بي
وكم هنا جرحتني
أنا جرحتُكِ متــى ؟
كفى كفـى
دع الجفــونَ ناشِفــة
انتَ الذي دلَّلتنــي
ثم كسرتَ خافِقــي
لزلةٍ ذكرتها مُــلاطِفــة !
مُلاطِفــــة ؟؟!!
بلــى وقلتُ آسِفة

وما تريدينَ إذاً ؟
وما عليكَ بالذي اريدهُ !
أقسم لو مسكتُـهُ
بهذهِ النارِ التي بداخلي حرَقتُهُ
أو مثلما اختنقتُ من كلامهِ خنقتُهُ
او ربمــا رميتُــهُ...
قلتُ بسحرِ نظرةٍ ؟
فعلَّقت بضحكةٍ
وأنهت المُهاتَفـــة
وأرسلت لي صورةً لقاذِفة
حسن الشاعر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر