تَوبَةُ شاعر. بقلم حسن حسون
#تَـوبـَةُ_شـاعِـر
-------------------
هـذي قَصائدي
إنني وَضَّبتُها
وَ جَـمـعـتُ أوراقـي
و قـَرّرتُ السَّـفَـر ْ
و تَرَكتُ أقلامي
اليتيمةَ خَـلفَـها
و مِـدادُهـا دَمـعٌ
من الشوقِ ٱنـهَمَر ْ
فالـشِّعـرُ ما عـادَ
لِـيـؤنِـسَ قَـلـبَـها
ما عادَ يحلو الليلُ
فـي ضـوءِ الـقَـمر ْ
عـَتبـي علي قلمـي
الـذى أوفَـى لـهـا
عَـشِـقَ الـدّواةَ
وَ جَاوَرَ ليلَ السَّهَر ْ
أهدَرتُ كُلَّ قصائدي
فـي صَـبِّــهـا
فـقـصيدتي خـَجـلى
و قَـلبـي مـا غَـفَـر ْ
عَهدي - فقد أصدرتُ
حُـكـمـاً - بَـعـدَهـا :
هَجرُ القَصيدِ و قـَتـلُ
قَـلـبـي إن شَـعَــر ْ
-------------------
هـذي قَصائدي
إنني وَضَّبتُها
وَ جَـمـعـتُ أوراقـي
و قـَرّرتُ السَّـفَـر ْ
و تَرَكتُ أقلامي
اليتيمةَ خَـلفَـها
و مِـدادُهـا دَمـعٌ
من الشوقِ ٱنـهَمَر ْ
فالـشِّعـرُ ما عـادَ
لِـيـؤنِـسَ قَـلـبَـها
ما عادَ يحلو الليلُ
فـي ضـوءِ الـقَـمر ْ
عـَتبـي علي قلمـي
الـذى أوفَـى لـهـا
عَـشِـقَ الـدّواةَ
وَ جَاوَرَ ليلَ السَّهَر ْ
أهدَرتُ كُلَّ قصائدي
فـي صَـبِّــهـا
فـقـصيدتي خـَجـلى
و قَـلبـي مـا غَـفَـر ْ
عَهدي - فقد أصدرتُ
حُـكـمـاً - بَـعـدَهـا :
هَجرُ القَصيدِ و قـَتـلُ
قَـلـبـي إن شَـعَــر ْ
تعليقات
إرسال تعليق