يا بلادي. بقلم فايز صادق
يا بلادى
هل يساوي العمر عندك
رقصةً للموت في حضنٍ يمور
على رمالك
أو رعشة الصدق المسامح
للمسافات الكذوب على تلالك
أو دمعةً للأوفياء
على مسار الغدر ضلت كنهها
بين انحناءات النفاق
على وجوهٍ كالحة
ما عدتِ أرضا أو بلادا للخيارات
الفسيحة والظنون الجامحة
ماذا سندفع من قرابين النجابة
في منصات البلادة والخبائث
قبلةً للزيف تكفي
في انكسار مسامحة
أنا لا أحبك يا بلادي
فاعذريني
ما قصدت اليوم منك مصافحة
في كل يومٍ يا بلادي تطلبين الموت
منِّي في غرامك
وتبادلين الكأس غيري
عندما يحلو مقامك
وأنا الذي تعنيه دوما
في اتهامك
أنا السؤال أنا الجواب
أنا الملوم على انهزامك
أنا لم أخونك مرةً
فلمَ أراكِ تراوغين
وتبخلين بغفوةٍ
للقلب في حضن البراح
وما حصدتُ وما اقتنيتُ
وما ادخرتُ لديكِ
أصبح مستباح ؟
وأنا المدوَن أحرفا سلكت ينابيعاً
تموج كما البحور
على تلالك
وأنا الذي عبأت عطر الورد
والريحان قمحا في سلالك
وأنا الذي تدعيه دوما
للنزوح إلى سراديب المهالك
لا توثقيني يا بلادي كالمداخن
والمراجل في حبالك أو رحالك
هلا تركت القلب يلهو مرةً
بعيون من لفَّته عشقا
في حلالك
أو تزرعيني في يديها
وردةً بيضاء راحت
مثل ماء النهر تغفو
في رمالك
أنا يا بلادي
قصة الحب القديم
وأنا المسالم والمصافح والمعاند
ضد شيطانٍ رجيم
فلتذكريني أنني
عند الظلام المدلهم على المدى
أشعلت من عينيك نورا
للسراط المستقيم
ولتذكريني
أنني في ليل حبكِ والهوى
كنت النديم
..... فايز صادق
هل يساوي العمر عندك
رقصةً للموت في حضنٍ يمور
على رمالك
أو رعشة الصدق المسامح
للمسافات الكذوب على تلالك
أو دمعةً للأوفياء
على مسار الغدر ضلت كنهها
بين انحناءات النفاق
على وجوهٍ كالحة
ما عدتِ أرضا أو بلادا للخيارات
الفسيحة والظنون الجامحة
ماذا سندفع من قرابين النجابة
في منصات البلادة والخبائث
قبلةً للزيف تكفي
في انكسار مسامحة
أنا لا أحبك يا بلادي
فاعذريني
ما قصدت اليوم منك مصافحة
في كل يومٍ يا بلادي تطلبين الموت
منِّي في غرامك
وتبادلين الكأس غيري
عندما يحلو مقامك
وأنا الذي تعنيه دوما
في اتهامك
أنا السؤال أنا الجواب
أنا الملوم على انهزامك
أنا لم أخونك مرةً
فلمَ أراكِ تراوغين
وتبخلين بغفوةٍ
للقلب في حضن البراح
وما حصدتُ وما اقتنيتُ
وما ادخرتُ لديكِ
أصبح مستباح ؟
وأنا المدوَن أحرفا سلكت ينابيعاً
تموج كما البحور
على تلالك
وأنا الذي عبأت عطر الورد
والريحان قمحا في سلالك
وأنا الذي تدعيه دوما
للنزوح إلى سراديب المهالك
لا توثقيني يا بلادي كالمداخن
والمراجل في حبالك أو رحالك
هلا تركت القلب يلهو مرةً
بعيون من لفَّته عشقا
في حلالك
أو تزرعيني في يديها
وردةً بيضاء راحت
مثل ماء النهر تغفو
في رمالك
أنا يا بلادي
قصة الحب القديم
وأنا المسالم والمصافح والمعاند
ضد شيطانٍ رجيم
فلتذكريني أنني
عند الظلام المدلهم على المدى
أشعلت من عينيك نورا
للسراط المستقيم
ولتذكريني
أنني في ليل حبكِ والهوى
كنت النديم
..... فايز صادق
تعليقات
إرسال تعليق