الجن حكاية معي بقلم. مازن مانع
للجن حكاية معي
الجزء الاول
#مازن_مانع
كعادتي كل مساء حين اصل الي البيت لكي اتناول وجبة العشاء واعمل ماهوةلدي من واجبات الشخصية كاالقراءة او مشاهد التلفزيون او العمل على الانترنت
لكن ذات مرة من ليلي الشتاء والبرد القارس لا يوجد احد في المنزل_؟
يااله! ماذا حل بي اليوم
.)]كنت على اشد من الجوع. ذهبت بنفسي المطبخ لعلي اجد مايسد بة معدتي
لكن للاسف الشديد لا يوجد شئ
ياالهي¡!! ماذا اعمل
الجوع ياكلني
واناعلى وشك ان افقد اعصابي
لكن لم ايئس حاولات جاهداً اعملى اي شي
فلم اجد غير والبطاطس قمت بغسل وتنظيف وتقطيع البطاطس
ولان جاء دور اني اغليها على النار
قمت بذلك لكن وانا كنت واقف على الفران اشعر بأن يوجد شي خلفي!!
لم احترك من مكاني والم التفت خلفي الخوف بداء يقلقني تغلبت على الخوف وصلت بغلي البطاطس
ثاني مرة واشعر وكان هناك حارة تقترب نحوي من الخلف هذا المرة شعرت بالخوف الشديد وكنت اقول ياالهي ماذا على ان اعمل وماذا يحصل خلف ظهر
وانا لم التفت. كنت اقول بان خي الصغير يمزح معي
لكن مازال الخوف يقبض قلبي !
تلتفت الي خلفي لكني لم اجد شي غير ظل على جدران المطبخ
قرائت القليل من القران لكي ابعد الخوف الذي بداخلي
لكن هذا المرة وانا اغلي البطاطس اتفاجئت بصوت يهمس في اذني. ضرحت بصوت عالي لكن لم يوجد اجد لكي ينقذني من
من اره بعيون اني وراء جن
بهيئت قطعة كبيرة وسوداء
لكني مازلت اضرح القطعة تقف امامي
وتحاول لمس جسدي وانا ابتعد عنها وقراء قران
هنا شعرت بأن لا يوجد أحد ينقذني غير الله تعالى
فجاة سقطت على الارض ولم أعلم ماذا حصل بعد ذلك. الا بعد عودة اهلي للبيت واذا بداء باشياء تنحرق بالمطبخ انقذوني اهلي من الكارثة الذي كانت سوف تحصل بااحتراق المنزل
وانا فاقد الوعى
#للجن_حكاية_معي
#مازن_مانع
تابع الجزء الثاني
#قصة_الجن2
بعــد أن أنقذوني ، أهلي من الكارثة التي كانت ســوف تحصل ، بإحتراق المنزل
هذه المـره وأنا كُـنت على وشك النوم في منــزل جدي ، ،
وفي تلك الليلة توفيت جدتي
كُــنت مُقيماً في منزل خالي
بجانـب منزل جــدتي الى الصباح
لكي تتم ، مــراسيم الدفن بعد إنتظار بقية أخوالي
فلم يكونوا متواجدين في نفس المــدينة
كُنت على وشك النوم
وبينما أنا متسطح على الفراش ، والمكان يملؤه والبيت مُزدحم بالأهل
سمـعت صوت بكـاء طفل ، وأنين لم أسمعة من قبل
حينها لم يكُن في بالي أي شي مما حصل في المره السابقة
هذه المرة كُنت أقول في نفسي مع إزدحــام المنزل ، وضجيج الأهل فتحماً سيكون هُنالك طفلاً يبكي
ولكن لم يكُن هُنالك أحد غيري مُتواجد في الغُرفة
حاولت الإبتعاد عن هذا الوهـم ،ولكن مازال يطاردني
.. نبضات قلبي كانــت تنبض بشكل لايُتوقع
ثُم شــعرت بـحرارة غريبةتخرج من جسمي ، وكأن هُنالك بركان يتحرق في روحي
يا الله يا الله !
ماهذه الليلة المزعجة ..
حاولت جاهـداً بأن أنام ولكن لم أستطيع من شـدة الهلع والخوف اللذان كانا يسطيرنا على نفسي
ولكن كان هُنالك شيء يسعى فوق جسدي كُنت أحاول أن أبعدة ولكن لم أستطيع فعل شيء
فجأة وبدون سابق إنذار، غفيت بالنوم لبعض الوقـت
ثُم أستيقظت وهُنالك شيء ما بجانبي ... يا الهي
إنها تلك القطة التي كانت متواجدة في منزلي في الحادثة السابقة
حاولت الإبتعـاد عنها وأنا أقراء بعض الأيات من القران الكريم ،لكي اتخلص من هذه الليلة المُزعجة
من الوجــع ورحيل الغالية على قلبي (جـدتي)
تلك القطة الحقيرة مازلت تطاردني ، حاولت جاهداً مره أخرى الإبتعاد عنها
كُنت أصـرخ وأنادي لكي ينقذني أحدهم .. ولكن لاحياة لمن تنادي
غفـيت مره أخرى بالنوم
ثم أستيقظت على صوت أخي الصغير ، ذَهبت معة الى الغرفة المُجاورة ، لكن لم أتخلص من هذه الليلة الكئيبة
هكـذا ظلت روحي مأخوذة ، بالتوهج والخوف دائمـاً
مثل شيء قـدرة أن يبقى مُضيئاً إلى الأبد أو ينطفي الى ألأبد
أذان الفجر ذهــت بعدها إلى الصلاة وإنهاء مراسيم الدفن وكأن شيء لم يحصُل في تلك الليلة
قصة الجن معي
(الجزاء الثالث )
مرت الأيام والشهور وأنا كنت قد نسيت حادثة تلك القطة السوداء! التي كانت تلاحقني في منزلي وفي حادثة وفاة جدتي رحمة الله عليها
في يوم من الأيام ذات الساعة العاشرة مساءا وأثناء عودتي من حفل زفاف صديق لي... وأنا في طريقي إلى البيت كنت في وسط المدينة أنتظر أحد الباصات لكي أعود إلى منزلي إنتظرت مدة لا تتجاوز عشر دقائق توقف باص كان عليه ثلاثة ركاب وأنا أصعد إلى الباص إذ بي أشعر بشئ يسحبي للخلف ولا يريد مني الصعود... صعدت بقوة وبدأ الباص بالمسير نحو الشارع الذي أقطن فيه. ومشينا مسافة قصير..... توقف الباص وصعد شخص اخر صرنا خمسة أشخاص لكن ما زال شعور الخوف يتملكني!
مشينا إلي جولة الأخوة ثم نزل من الباص ثلاثة أشخاص.... بقيت انا وشخص بجانبي...... تحرك الباص إلى شارع مدرسة الشعب والتي كانت منطقة الدمار ومكان إشتباكات بين مليشيات كهوف مران ومقاومتنا وجيشنا الوطني .. توفق الباص فحأة حينها شعرت بخوف شديد وإذ بالسائق يحدثنا أنا وذلك الشخص الذي بجانبي بأن نكمل المسير كون الباص تعطل ولا يستطيع توصيلنا.
نزلت من على الباص وأنا كلي خوف ورعب تعرفت على الشخص الذي كان بجانبي
اخذ يسألني عن إسمي
انا:مازن مانع وأنت؟
هو: محمد فقلت له أهلاً وسهلاً بك قال مارأيك أن نكمل الطريق مشياً أعتقد بأننا لن نجد ما يقلنا وافقت حينها مشينا مسافة قصير إلى جانب مبني اليمنية للطيران. وهنا بدأ الرعب الشديد بي حيث لاحظ محمد بأنني مرعوب قال ما بك هل هناك شيء ؟
انا: لا شئ
محمد:لماذا الخوف الذي ألاحظه عليك ؟
أنا: لكن!!!!!!
محمد: لكن ما الذي يشعرك بالخوف هكذا
أنا: محمد لا تقلق سوف أحدثك لاحقا بعد أن نمشي من هذه المنطقة
محمد:لا تخف أنا بجانبك
فجأة توقفت دون سابق إنذار رأيت تلك القطة السوداء تنظر إلي !!
محمد يقول لي مالك ماذا جرى لك ؟
أنا: محمد ألم تلاحظ تلك القطة السواء تلاحقني منذ أن توقف الباص! ؟
محمد: لا تخف
أنا: محمد لا أستطيع أن أمشيظ!! قدماي يمسك بهما شيء .
محمد:اخذ ضوء الهاتف لكي يرى ويتاكد.
فإذا بمحمد يصرخ بإندهاش! ! مازن.! .. مازن.! مازن!!
ما هذه الدماء التي على قدميك!!!!
فنظرت إلي قدمي فوجدتها فعلاً مليئة بالدم !!!!!
أصبت بخوف شديد وجسمي بدأ بالتعرق وأنفاسي بدأت تتعالى
محمد شاهدني أتعرق وكادت أنفاسي أن تنقطع
وإذا بتلك القطة تقف بجانبنا وكل ثانية تكبر قليلاً حتي أصبحت بحجم الكلب وقد تغير لونها إلي ثلاثة ألوان محمد أصيب بالصدمة
محمد قام يتلو آيات من القران لكي ينقذنا الله من هذه القطة قراءة آية الكرسي وآيات الجن والمعوذات حتي إختفت تلك القطة لكن ما زالت قدمي مليئة بالدم
أكملنا طريقنا إلي منطقة الشماسي وهناك توجد بقالة إشتريت قارورة ماء لكي أغسل قدمي من ذلك الدم بعد الإنتهاء من إزالة الدم أمام البقالة كان هناك أشخاص ينظرون إلي. ويقولون ما هذا الدم في قدميك ؟
أنا: لا أعلم ولا أدري من أين !!
محمد:قام يحدثهم بما حصل لنا. إندهشوا جميعاً
أكملنا الطريق إلى أن وصلت بداية مدخل حارتي أمام مطعم ليالي العرب إستغربت من محمد يسلك نفس طريقي !! اخذت أسأل محمد
محمد محمد قال نعم
أنا : هل تسكن في هذا الحارة ؟
قال نعم وما الغريب في ذلك!؟
أكملت طريقي إلي أمام منزلي وأنا أفتح باب العمارة لكي أصعد لمنزلنا وإذ بمحمد ما يزال بجانبي
فجأة وأنا أنظر إلى أقدام محمد وهنا إنصدمت.
حين إكتشفت أن محمد يملك قدم قطة وليس إنسان كدت ان افقد صوابي!!!!
دخلت باب الشقة وإذا بمحمد يختفي من جانبي
سقطت ارضاً وفقدت الوعي على باب المنزل!!!!
مر وقت ما يقارب الساعة وانا فاقد الوعي ومصدوم مما رأت عيناي
قصة الجن معي
الجزء الربع
بعد تلك الحادثة السابقة حينما اختفى محمد من امامي وانا فاقد الوعي لوقت مايقارب الساعه
هذه المرة غير تلك المرات السابقة!!
في يوم الخميس الساعه 12ونصف بعد منتصف الليل كنت انظر الى جوالي واتصفح المواقع الالكترونية في العالم الافتراضي انطفأت الكهرباء فجأة!!!!!
في الغرفة التي كنت فيها لبعض الوقت وانا مازلت في مكاني قلت عسى ان يكون شحن الطاقة الشمسية قد نفذ لكن الامر لم يكن كذلك...
نهضت من مكاني لكي اعرف ما السبب لكن يفاجنئ صوت يهمس في اذني لم افهم شي من هذا تشجعت وخرجت الى الصالة واذا بالكهرباء والعه!
استغربت لماذا غرفتي فقط!
رجعت الى مكاني السابق لكن مازال هناك صوت يقترب مني!
هذه المرة لم اشعر بالخوف الشديد الذي كان يحصل لي في المرات السابقة بالعكس كنت مرتاح ولا وجود للخوف تماماً استمريت في مكان مايقارب عشرين دقيقة اتحدث مع احد الاصدقاء بعد نصف ساعه بعدها حصل الذي لم اتوقعه أن يحصل !!!!!!!!!!
شعرت بشيء يمشي فوق جسدي!
ياالله ماهذا الشي انظر الى اطرافي لم اجد شيء شعرت بحرارة تقترب مني من الخلف وكأنها نار تريد أن تحرقني!
حاولت أن انظر الى خلفي لكني لا استطيع ان انظر لا يمين ولا شمال رقبتي مقيدة ياإلهي!!!!!!
ماذا جرى الى وما هذا الشيء الذي يقيدني ولا يريد مني ان امشي او انظر الي خلفي!
فجأة اذا بهاتفي يرن واذا بصديق قديم يتصل بي في هذا الوقت المتاخر وليس من العادة ان يتصل في هذا الوقت وانا بالكاد استطعت أن ارد على المكالمة التي هي من صديقي يخبرني بانه محتاج لي في امر طارئ! و دار الحديث بينا لمدة ثلاث دقائق ثم اغلق الخط قمت من مكاني لكن مازلت تلك الحرارة تطارتني وتتضاعف قوتها كانها بركان علي اوشك الانفجار!
نهضت بقوة وانا كلي خوف وهلع لكي استجيب لصديق الذي يحتاجني في المستشفي.
كنت على وشك الخروج من منزلي الساعه الواحدة والنصف بعد منتصف الليل!
خرجت الى الشارع وكان مظلم ولا يوجد ضوء في بعض الأماكن بدأت امشي من الحارة لكي اصل الى الشارع الرئيسي لكن كان هناك خمسة كلاب في الشارع ينبحون ولم اعلم لماذا واذا بااحد الكلاب يقترب مني وينبح فوقي....
لم اعيره اي اهتمام
وصلت الطريق لكن مازال احد الكلاب يمشي خلفي وينبح وصلت الطريق الرئيسية التي امام احد المحلات بالشارع وصوت ينادي عليا!!!!
ويقول ياابني ياابني ياابني وظل يصرخ حتي اقتربت اليه وقلت له ماذا ياحاج
قال: ياابني لاتمشي من هنا!
قلت: لماذا؟
قال: هناك شي كان يطاردني ويريد افتراسي!
حاولت ان اصل الى هنا وبالكاد وصلت وكما تلاحظ قدمي متجمدة ولا استطيع التحرك
وناديت عليك لكي تساعدني
انا:ماذا تريد مني وبماذا استطيع ان ساعدك قال انظر الى قدمي.
نطرت الي قدمية واذا هيا مليئه بالدم!!!
قلت له لابد ان انقلك الى المستشفى قال لا لا لا! وظل يصرخ لا لا لا لا اريد الذهاب الي المستشفى
انا:لماذا ؟
لا املك قيمة الادوية الذي سوف يصروفها لي
انا:لاعليك وسوف اتكلف بكل شي ولن ادعك بهذه الحالة
اخذت اسنده على كتفي لكي يمشي مشينا مايقارب خمسة امتار واذا بهذا العجوز تصدر من فمه حرارة كانها نار تحاول لسع كتفي. نظرت الي العجوز اذا!
بوجهه يتغير اصبح شابح والوان وجهه يميل للزرقة خفت كثيرًا وازداد الخوف والقلق ونسيت صديقي الذي ينتظرني !
لحظة بسيطة اذا بهذا العجوز يحاول بيده ان يخدش. خدي رميت به على الارض
وقد تغير الوانه وقام يهاجمني ويحاول ان يغرس اظفار يده بخدي جسدي!
تمكنت من الهرب منه. وبقيت اجري اجري اجري اجري!!
حتي وصلت الي بوابة مستشفى الثورة وامسكني احد الجنود يقول مازن مابك ماذا جرى لك
وانا انفاسي تصعد وتهبط حينما كان الجندي يعرفني اخذ قارورة مياة. اخذ برشها على وجهي لكي تنتهي الصدمة ويعرف ماذا حصل لي!!
انا:ارتحت بعدها. واخذ يسألني ماذا حدث لك
اخبرته بقصة العجوز قال الان عرفت
انا:ماذا عرفت تكلم
قال: هذا العجوز قد عمل معي مثل ماعمل معك
انا:ماذا حصل لك
الجندي: لقد جاء هذا العجوز وهو ملييء بالدم الي البوبة كنت انا امارس خدمتي وقلت سوف اعمل بالواجب وادخله لكن اول ماامسك يدي حاول ان ينهاشها بفمة. انا تراجعت قليلاً واطلقت علية النار من بندقي
وبعدها اختفى!
ولا اعلم اين ذهب
انا:هاااا شكرًا لك
الجندي :الي اين ذاهب الان
انا:الي قسم الطورئ يوجد صديق لي تعرض لحادثة اثناء دخوله المدينة
الجندي:اذا تحتاج اي شيء اخبرني
انا:شكرًا جزيلاً
صعدت الي صديقي فعلاً وجدته يحتاج لي عملت كل شيء وذلك الشيء الذي طلبه مني صديق القديم صديقي: يقولي هل سوف تمشي لان
انا: لا لن اعود الي البيت في هذا الوقت المتاخر سوف اجلس هنا معك حتي طلوع الفجر بعدها سوف اعود اليك في الصباح
الجن الجزء الخامس
بعد الحادثة الاولي حتي الرابعة الذي حصلت معي وتلك القطة السوداء والرجل العجوز الذي مازالا يطاردانني اينما ذهبت.
هذا المرة يوجد شي ربما يقول الجميع عليَّ كاذباً
لكن لا يعلمون ماحصل
بعد العودة من عند صديقي عند طلوع الفجر ذهبت للبيت لكي اضع راسي على المخدة كي انام من بعد سهرة الليلة السابقة في المستشفي. نمت من الساعه الخامسة ونصف صباحاً حتي الساعه الرابعة عصراً صحيت على صوت اخي الصغير يصرخ ويطلب المساعدة من ذلك الشي الذي ازعجتي كثير في الحوادث الذي مررت بها اخي يصرخ بصوت عالي
ذهبت اليه مسرعاً واقول له ماذا جرى لك
ماذا حصل ولماذا تصرخ.
قال :اخي. اخي وانفاسه تتقطع
انا: ماذا اخبرني لماذا تصرخ
قال: رائيت في المطبخ خلف الثلاجة شي اسود كبير الحجم يريد ان يمسك قدمي!!!
انا: ماهو اخبرني وكيف شكلة
قال : شي اسودكبير الحجم وذات عيون حمراء وذات شعر كثيف
انا:لا تخف ياصغير لا يوجد شي بالمطبخ. دعاك من ذلك وتعال معي للغرفة سوف احدثك
خرجت من المطبخ انا واخي الصغير الي غرفة الجلوس وبدات اتحدث معه عن اشياء لكي ينسي ماحصل
لقد حدثت اخي عن الدراسة و ان يهتم بالتعليم لكي يصبح رجال ويحقق كل الاحلام الذي يتمناها
فجأة قال لي
اخي كيف لي أن احقق حلمي في وطني هذا
كيف سيكون مستقبلي هل استطيع..
تحقيق كل مااملك
انا:نعم نعم سوف تستطيع وسوف اكون فخور بك بكل مكان
اخي: لا اعتقد انني سوف انجز شي من احلامي
وطني مازال ينزف ان استمر وطني بالنزيف نحن الجيل القادم من سوف ندفع ثمن تلك الحماقات الذي ترتكبها ملشيات الحوثي والفكر الايراني في وطني انا لا اعلم كيف سيكون مستقبلي
الوطن منهوب وتجار الحروب يعبثون بمدينتنا
انا:ما بك يااخي وكيف تفكر بهذا لا تفكر غداً سيكون اجمل من هذا الايام التعيسة
وانتهي الحوار معي.
اخي بعدها خرج من الغرفة مسرعاً الي الشارع وبقيت وحيداً في المنزل..
كانت معدتي خاوية ذهبت الى المطبخ لكي اكل اي شي اسد به جوعي
عند اقتربي من باب المطبخ اتجمدت في وسط الباب ولا ادري لماذا تشجعت ودخلت ابحث عن اي شي يسد جوعي للاسف الشديد!!!
لم ارئ اي شي غيرتلك القطة الذي كلمني عنهااخي حاوت الهروب منها لكني لا استطيع الهروب منها!
تحاولت أن ارجع للخلف بقدر ما يمكن لكن لا فائدة من ذلك
سقطت على الارض وفقدت واعي لفترة تتجاوز النصف ساعه
نهضت مفجوعاً لا ادري الي اين اذهب..
كنت اتعرق وكأن السماء امطرت فوقي. لحظت بعض الخدوش على جسدي!!
وصرخت لكن لا احد يسمعني كنت اقول ماهذا العلامات والخدوش وفوق جسدي انتظرت قليلاً وفجأة اختفت تلك الخدوش!
اندهشت من ماحصل.
فجأة رن تلفون اخذت التلفون كي ارد واذا انفاسي تتقطع ولا استطيع الرد
ثم عاد الاتصال مرة اخرى واذا بي اجد المتصل صديق عزيز عليَّ
وبدأ بالحديث معي
السلام عليكم
انا وعليكم السلام
ج. ماذا بك اغلقت الاتصال ولماذا كان صوتك يقطع
انا: لا اعلم
ج:هل انت بخير
انا:نعم لاتخاف
لم ارد من صديق يعلم ماذا جرى لي
ج:إين أنت لان
انا:في البيت
ج:تعال الي منزلي انا وحدي لقد اشتريت لك قات
يوجد معنا عمل لابد ان ننجز فية
انا:طيب بعض من الوقت وسوف اكون عند
انتهيت الحديث مع صديقي وقمت بااخذ كل مايلزمني والخروج البيت.
وصلت منزل صديقي ج. واطرقت الباب فدخلت
بعد السلام بينا
ج. ايش حصل لك ومالك كذا كنت تتكلم معي بالتلفون.
انا: سوف احدثك فقط اصبر وخليني ارتاح
ارتحت مايقارب الساعه وحدثت صديقي عن ما حصل معي من بداية الامر حتي النهاية
اندهش قائلاً اووووو لا مش ممكن انه حصل معك كذا
انا: حصل خير. دعني أرى ماهو العمل الذي تريد ان نقوم بة. عملنا على جهاز اللابتوب حتي الساعه الثانية بعد منتصف الليل...
كنت اريد ان امشي لكن اصر بأن ابات الليلة عندة
بعد قات شربنا الشاهي. وقام صديقي لكي ينام
ج. نام لكن انا مازلت مستيقط
غلبني النوم لبعض الوقت واذا كابوس مزعج مر يصحني من النوم!!
وانا عطشان واريد ان اشرب الماء. اول ما فتحت عيني لكي اخذ قاروة الماء واذا بي!!!!
ترى شخص يرتدي ملابس مثل صديقي يمشي من
امامي اندهشت ونظرت الي صديقي فااذا اجد صديقي عميق في النوم كنت لا استطيع الحركة لكن هذا الشخص الذي يشبه صديقي. كان يمشي باتجاة صالة الجلوس اول ماقرب لعند الباب اختفي فجأة. بعدها خفت ونمت الى الصباح
كلمت صديقي ج عن ماشاهد في بيتة قال لي لا تخاف انا كل يوم أشاهد أشياء غربية تحصل أمامي لكني أدعهم ولا أكلمهم.
ج. اريد ان اخبرك بشي لكن لا تخاف
انا: حاضر لكن
ج:قال. تعلم ان منزل مكان حرب. وكان الملشيات فية وتقتل المقاومة. عندما المقاومة والجيش اقتحموا المكان. قتل سبعه شخاص من الحوثين عندما رجعت الي منزلي شاهدت سبع جثث وقدهاعظام
انا:ايش تقول!
ج:لذلك لاتخاف ان رائيت اي شي هنا!
وانتهي الحديث هنا وخرجنا من المنزل متجهين الي العمل لكن انا غير مستوعب كلام صديقي ومازلت مندهش من كل ماحصل لي
#مازن_مانع
#القصة_من_الخيال
#الجن_في_زمن_الحرب
الجزء الاول
#مازن_مانع
كعادتي كل مساء حين اصل الي البيت لكي اتناول وجبة العشاء واعمل ماهوةلدي من واجبات الشخصية كاالقراءة او مشاهد التلفزيون او العمل على الانترنت
لكن ذات مرة من ليلي الشتاء والبرد القارس لا يوجد احد في المنزل_؟
يااله! ماذا حل بي اليوم
.)]كنت على اشد من الجوع. ذهبت بنفسي المطبخ لعلي اجد مايسد بة معدتي
لكن للاسف الشديد لا يوجد شئ
ياالهي¡!! ماذا اعمل
الجوع ياكلني
واناعلى وشك ان افقد اعصابي
لكن لم ايئس حاولات جاهداً اعملى اي شي
فلم اجد غير والبطاطس قمت بغسل وتنظيف وتقطيع البطاطس
ولان جاء دور اني اغليها على النار
قمت بذلك لكن وانا كنت واقف على الفران اشعر بأن يوجد شي خلفي!!
لم احترك من مكاني والم التفت خلفي الخوف بداء يقلقني تغلبت على الخوف وصلت بغلي البطاطس
ثاني مرة واشعر وكان هناك حارة تقترب نحوي من الخلف هذا المرة شعرت بالخوف الشديد وكنت اقول ياالهي ماذا على ان اعمل وماذا يحصل خلف ظهر
وانا لم التفت. كنت اقول بان خي الصغير يمزح معي
لكن مازال الخوف يقبض قلبي !
تلتفت الي خلفي لكني لم اجد شي غير ظل على جدران المطبخ
قرائت القليل من القران لكي ابعد الخوف الذي بداخلي
لكن هذا المرة وانا اغلي البطاطس اتفاجئت بصوت يهمس في اذني. ضرحت بصوت عالي لكن لم يوجد اجد لكي ينقذني من
من اره بعيون اني وراء جن
بهيئت قطعة كبيرة وسوداء
لكني مازلت اضرح القطعة تقف امامي
وتحاول لمس جسدي وانا ابتعد عنها وقراء قران
هنا شعرت بأن لا يوجد أحد ينقذني غير الله تعالى
فجاة سقطت على الارض ولم أعلم ماذا حصل بعد ذلك. الا بعد عودة اهلي للبيت واذا بداء باشياء تنحرق بالمطبخ انقذوني اهلي من الكارثة الذي كانت سوف تحصل بااحتراق المنزل
وانا فاقد الوعى
#للجن_حكاية_معي
#مازن_مانع
تابع الجزء الثاني
#قصة_الجن2
بعــد أن أنقذوني ، أهلي من الكارثة التي كانت ســوف تحصل ، بإحتراق المنزل
هذه المـره وأنا كُـنت على وشك النوم في منــزل جدي ، ،
وفي تلك الليلة توفيت جدتي
كُــنت مُقيماً في منزل خالي
بجانـب منزل جــدتي الى الصباح
لكي تتم ، مــراسيم الدفن بعد إنتظار بقية أخوالي
فلم يكونوا متواجدين في نفس المــدينة
كُنت على وشك النوم
وبينما أنا متسطح على الفراش ، والمكان يملؤه والبيت مُزدحم بالأهل
سمـعت صوت بكـاء طفل ، وأنين لم أسمعة من قبل
حينها لم يكُن في بالي أي شي مما حصل في المره السابقة
هذه المرة كُنت أقول في نفسي مع إزدحــام المنزل ، وضجيج الأهل فتحماً سيكون هُنالك طفلاً يبكي
ولكن لم يكُن هُنالك أحد غيري مُتواجد في الغُرفة
حاولت الإبتعاد عن هذا الوهـم ،ولكن مازال يطاردني
.. نبضات قلبي كانــت تنبض بشكل لايُتوقع
ثُم شــعرت بـحرارة غريبةتخرج من جسمي ، وكأن هُنالك بركان يتحرق في روحي
يا الله يا الله !
ماهذه الليلة المزعجة ..
حاولت جاهـداً بأن أنام ولكن لم أستطيع من شـدة الهلع والخوف اللذان كانا يسطيرنا على نفسي
ولكن كان هُنالك شيء يسعى فوق جسدي كُنت أحاول أن أبعدة ولكن لم أستطيع فعل شيء
فجأة وبدون سابق إنذار، غفيت بالنوم لبعض الوقـت
ثُم أستيقظت وهُنالك شيء ما بجانبي ... يا الهي
إنها تلك القطة التي كانت متواجدة في منزلي في الحادثة السابقة
حاولت الإبتعـاد عنها وأنا أقراء بعض الأيات من القران الكريم ،لكي اتخلص من هذه الليلة المُزعجة
من الوجــع ورحيل الغالية على قلبي (جـدتي)
تلك القطة الحقيرة مازلت تطاردني ، حاولت جاهداً مره أخرى الإبتعاد عنها
كُنت أصـرخ وأنادي لكي ينقذني أحدهم .. ولكن لاحياة لمن تنادي
غفـيت مره أخرى بالنوم
ثم أستيقظت على صوت أخي الصغير ، ذَهبت معة الى الغرفة المُجاورة ، لكن لم أتخلص من هذه الليلة الكئيبة
هكـذا ظلت روحي مأخوذة ، بالتوهج والخوف دائمـاً
مثل شيء قـدرة أن يبقى مُضيئاً إلى الأبد أو ينطفي الى ألأبد
أذان الفجر ذهــت بعدها إلى الصلاة وإنهاء مراسيم الدفن وكأن شيء لم يحصُل في تلك الليلة
قصة الجن معي
(الجزاء الثالث )
مرت الأيام والشهور وأنا كنت قد نسيت حادثة تلك القطة السوداء! التي كانت تلاحقني في منزلي وفي حادثة وفاة جدتي رحمة الله عليها
في يوم من الأيام ذات الساعة العاشرة مساءا وأثناء عودتي من حفل زفاف صديق لي... وأنا في طريقي إلى البيت كنت في وسط المدينة أنتظر أحد الباصات لكي أعود إلى منزلي إنتظرت مدة لا تتجاوز عشر دقائق توقف باص كان عليه ثلاثة ركاب وأنا أصعد إلى الباص إذ بي أشعر بشئ يسحبي للخلف ولا يريد مني الصعود... صعدت بقوة وبدأ الباص بالمسير نحو الشارع الذي أقطن فيه. ومشينا مسافة قصير..... توقف الباص وصعد شخص اخر صرنا خمسة أشخاص لكن ما زال شعور الخوف يتملكني!
مشينا إلي جولة الأخوة ثم نزل من الباص ثلاثة أشخاص.... بقيت انا وشخص بجانبي...... تحرك الباص إلى شارع مدرسة الشعب والتي كانت منطقة الدمار ومكان إشتباكات بين مليشيات كهوف مران ومقاومتنا وجيشنا الوطني .. توفق الباص فحأة حينها شعرت بخوف شديد وإذ بالسائق يحدثنا أنا وذلك الشخص الذي بجانبي بأن نكمل المسير كون الباص تعطل ولا يستطيع توصيلنا.
نزلت من على الباص وأنا كلي خوف ورعب تعرفت على الشخص الذي كان بجانبي
اخذ يسألني عن إسمي
انا:مازن مانع وأنت؟
هو: محمد فقلت له أهلاً وسهلاً بك قال مارأيك أن نكمل الطريق مشياً أعتقد بأننا لن نجد ما يقلنا وافقت حينها مشينا مسافة قصير إلى جانب مبني اليمنية للطيران. وهنا بدأ الرعب الشديد بي حيث لاحظ محمد بأنني مرعوب قال ما بك هل هناك شيء ؟
انا: لا شئ
محمد:لماذا الخوف الذي ألاحظه عليك ؟
أنا: لكن!!!!!!
محمد: لكن ما الذي يشعرك بالخوف هكذا
أنا: محمد لا تقلق سوف أحدثك لاحقا بعد أن نمشي من هذه المنطقة
محمد:لا تخف أنا بجانبك
فجأة توقفت دون سابق إنذار رأيت تلك القطة السوداء تنظر إلي !!
محمد يقول لي مالك ماذا جرى لك ؟
أنا: محمد ألم تلاحظ تلك القطة السواء تلاحقني منذ أن توقف الباص! ؟
محمد: لا تخف
أنا: محمد لا أستطيع أن أمشيظ!! قدماي يمسك بهما شيء .
محمد:اخذ ضوء الهاتف لكي يرى ويتاكد.
فإذا بمحمد يصرخ بإندهاش! ! مازن.! .. مازن.! مازن!!
ما هذه الدماء التي على قدميك!!!!
فنظرت إلي قدمي فوجدتها فعلاً مليئة بالدم !!!!!
أصبت بخوف شديد وجسمي بدأ بالتعرق وأنفاسي بدأت تتعالى
محمد شاهدني أتعرق وكادت أنفاسي أن تنقطع
وإذا بتلك القطة تقف بجانبنا وكل ثانية تكبر قليلاً حتي أصبحت بحجم الكلب وقد تغير لونها إلي ثلاثة ألوان محمد أصيب بالصدمة
محمد قام يتلو آيات من القران لكي ينقذنا الله من هذه القطة قراءة آية الكرسي وآيات الجن والمعوذات حتي إختفت تلك القطة لكن ما زالت قدمي مليئة بالدم
أكملنا طريقنا إلي منطقة الشماسي وهناك توجد بقالة إشتريت قارورة ماء لكي أغسل قدمي من ذلك الدم بعد الإنتهاء من إزالة الدم أمام البقالة كان هناك أشخاص ينظرون إلي. ويقولون ما هذا الدم في قدميك ؟
أنا: لا أعلم ولا أدري من أين !!
محمد:قام يحدثهم بما حصل لنا. إندهشوا جميعاً
أكملنا الطريق إلى أن وصلت بداية مدخل حارتي أمام مطعم ليالي العرب إستغربت من محمد يسلك نفس طريقي !! اخذت أسأل محمد
محمد محمد قال نعم
أنا : هل تسكن في هذا الحارة ؟
قال نعم وما الغريب في ذلك!؟
أكملت طريقي إلي أمام منزلي وأنا أفتح باب العمارة لكي أصعد لمنزلنا وإذ بمحمد ما يزال بجانبي
فجأة وأنا أنظر إلى أقدام محمد وهنا إنصدمت.
حين إكتشفت أن محمد يملك قدم قطة وليس إنسان كدت ان افقد صوابي!!!!
دخلت باب الشقة وإذا بمحمد يختفي من جانبي
سقطت ارضاً وفقدت الوعي على باب المنزل!!!!
مر وقت ما يقارب الساعة وانا فاقد الوعي ومصدوم مما رأت عيناي
قصة الجن معي
الجزء الربع
بعد تلك الحادثة السابقة حينما اختفى محمد من امامي وانا فاقد الوعي لوقت مايقارب الساعه
هذه المرة غير تلك المرات السابقة!!
في يوم الخميس الساعه 12ونصف بعد منتصف الليل كنت انظر الى جوالي واتصفح المواقع الالكترونية في العالم الافتراضي انطفأت الكهرباء فجأة!!!!!
في الغرفة التي كنت فيها لبعض الوقت وانا مازلت في مكاني قلت عسى ان يكون شحن الطاقة الشمسية قد نفذ لكن الامر لم يكن كذلك...
نهضت من مكاني لكي اعرف ما السبب لكن يفاجنئ صوت يهمس في اذني لم افهم شي من هذا تشجعت وخرجت الى الصالة واذا بالكهرباء والعه!
استغربت لماذا غرفتي فقط!
رجعت الى مكاني السابق لكن مازال هناك صوت يقترب مني!
هذه المرة لم اشعر بالخوف الشديد الذي كان يحصل لي في المرات السابقة بالعكس كنت مرتاح ولا وجود للخوف تماماً استمريت في مكان مايقارب عشرين دقيقة اتحدث مع احد الاصدقاء بعد نصف ساعه بعدها حصل الذي لم اتوقعه أن يحصل !!!!!!!!!!
شعرت بشيء يمشي فوق جسدي!
ياالله ماهذا الشي انظر الى اطرافي لم اجد شيء شعرت بحرارة تقترب مني من الخلف وكأنها نار تريد أن تحرقني!
حاولت أن انظر الى خلفي لكني لا استطيع ان انظر لا يمين ولا شمال رقبتي مقيدة ياإلهي!!!!!!
ماذا جرى الى وما هذا الشيء الذي يقيدني ولا يريد مني ان امشي او انظر الي خلفي!
فجأة اذا بهاتفي يرن واذا بصديق قديم يتصل بي في هذا الوقت المتاخر وليس من العادة ان يتصل في هذا الوقت وانا بالكاد استطعت أن ارد على المكالمة التي هي من صديقي يخبرني بانه محتاج لي في امر طارئ! و دار الحديث بينا لمدة ثلاث دقائق ثم اغلق الخط قمت من مكاني لكن مازلت تلك الحرارة تطارتني وتتضاعف قوتها كانها بركان علي اوشك الانفجار!
نهضت بقوة وانا كلي خوف وهلع لكي استجيب لصديق الذي يحتاجني في المستشفي.
كنت على وشك الخروج من منزلي الساعه الواحدة والنصف بعد منتصف الليل!
خرجت الى الشارع وكان مظلم ولا يوجد ضوء في بعض الأماكن بدأت امشي من الحارة لكي اصل الى الشارع الرئيسي لكن كان هناك خمسة كلاب في الشارع ينبحون ولم اعلم لماذا واذا بااحد الكلاب يقترب مني وينبح فوقي....
لم اعيره اي اهتمام
وصلت الطريق لكن مازال احد الكلاب يمشي خلفي وينبح وصلت الطريق الرئيسية التي امام احد المحلات بالشارع وصوت ينادي عليا!!!!
ويقول ياابني ياابني ياابني وظل يصرخ حتي اقتربت اليه وقلت له ماذا ياحاج
قال: ياابني لاتمشي من هنا!
قلت: لماذا؟
قال: هناك شي كان يطاردني ويريد افتراسي!
حاولت ان اصل الى هنا وبالكاد وصلت وكما تلاحظ قدمي متجمدة ولا استطيع التحرك
وناديت عليك لكي تساعدني
انا:ماذا تريد مني وبماذا استطيع ان ساعدك قال انظر الى قدمي.
نطرت الي قدمية واذا هيا مليئه بالدم!!!
قلت له لابد ان انقلك الى المستشفى قال لا لا لا! وظل يصرخ لا لا لا لا اريد الذهاب الي المستشفى
انا:لماذا ؟
لا املك قيمة الادوية الذي سوف يصروفها لي
انا:لاعليك وسوف اتكلف بكل شي ولن ادعك بهذه الحالة
اخذت اسنده على كتفي لكي يمشي مشينا مايقارب خمسة امتار واذا بهذا العجوز تصدر من فمه حرارة كانها نار تحاول لسع كتفي. نظرت الي العجوز اذا!
بوجهه يتغير اصبح شابح والوان وجهه يميل للزرقة خفت كثيرًا وازداد الخوف والقلق ونسيت صديقي الذي ينتظرني !
لحظة بسيطة اذا بهذا العجوز يحاول بيده ان يخدش. خدي رميت به على الارض
وقد تغير الوانه وقام يهاجمني ويحاول ان يغرس اظفار يده بخدي جسدي!
تمكنت من الهرب منه. وبقيت اجري اجري اجري اجري!!
حتي وصلت الي بوابة مستشفى الثورة وامسكني احد الجنود يقول مازن مابك ماذا جرى لك
وانا انفاسي تصعد وتهبط حينما كان الجندي يعرفني اخذ قارورة مياة. اخذ برشها على وجهي لكي تنتهي الصدمة ويعرف ماذا حصل لي!!
انا:ارتحت بعدها. واخذ يسألني ماذا حدث لك
اخبرته بقصة العجوز قال الان عرفت
انا:ماذا عرفت تكلم
قال: هذا العجوز قد عمل معي مثل ماعمل معك
انا:ماذا حصل لك
الجندي: لقد جاء هذا العجوز وهو ملييء بالدم الي البوبة كنت انا امارس خدمتي وقلت سوف اعمل بالواجب وادخله لكن اول ماامسك يدي حاول ان ينهاشها بفمة. انا تراجعت قليلاً واطلقت علية النار من بندقي
وبعدها اختفى!
ولا اعلم اين ذهب
انا:هاااا شكرًا لك
الجندي :الي اين ذاهب الان
انا:الي قسم الطورئ يوجد صديق لي تعرض لحادثة اثناء دخوله المدينة
الجندي:اذا تحتاج اي شيء اخبرني
انا:شكرًا جزيلاً
صعدت الي صديقي فعلاً وجدته يحتاج لي عملت كل شيء وذلك الشيء الذي طلبه مني صديق القديم صديقي: يقولي هل سوف تمشي لان
انا: لا لن اعود الي البيت في هذا الوقت المتاخر سوف اجلس هنا معك حتي طلوع الفجر بعدها سوف اعود اليك في الصباح
الجن الجزء الخامس
بعد الحادثة الاولي حتي الرابعة الذي حصلت معي وتلك القطة السوداء والرجل العجوز الذي مازالا يطاردانني اينما ذهبت.
هذا المرة يوجد شي ربما يقول الجميع عليَّ كاذباً
لكن لا يعلمون ماحصل
بعد العودة من عند صديقي عند طلوع الفجر ذهبت للبيت لكي اضع راسي على المخدة كي انام من بعد سهرة الليلة السابقة في المستشفي. نمت من الساعه الخامسة ونصف صباحاً حتي الساعه الرابعة عصراً صحيت على صوت اخي الصغير يصرخ ويطلب المساعدة من ذلك الشي الذي ازعجتي كثير في الحوادث الذي مررت بها اخي يصرخ بصوت عالي
ذهبت اليه مسرعاً واقول له ماذا جرى لك
ماذا حصل ولماذا تصرخ.
قال :اخي. اخي وانفاسه تتقطع
انا: ماذا اخبرني لماذا تصرخ
قال: رائيت في المطبخ خلف الثلاجة شي اسود كبير الحجم يريد ان يمسك قدمي!!!
انا: ماهو اخبرني وكيف شكلة
قال : شي اسودكبير الحجم وذات عيون حمراء وذات شعر كثيف
انا:لا تخف ياصغير لا يوجد شي بالمطبخ. دعاك من ذلك وتعال معي للغرفة سوف احدثك
خرجت من المطبخ انا واخي الصغير الي غرفة الجلوس وبدات اتحدث معه عن اشياء لكي ينسي ماحصل
لقد حدثت اخي عن الدراسة و ان يهتم بالتعليم لكي يصبح رجال ويحقق كل الاحلام الذي يتمناها
فجأة قال لي
اخي كيف لي أن احقق حلمي في وطني هذا
كيف سيكون مستقبلي هل استطيع..
تحقيق كل مااملك
انا:نعم نعم سوف تستطيع وسوف اكون فخور بك بكل مكان
اخي: لا اعتقد انني سوف انجز شي من احلامي
وطني مازال ينزف ان استمر وطني بالنزيف نحن الجيل القادم من سوف ندفع ثمن تلك الحماقات الذي ترتكبها ملشيات الحوثي والفكر الايراني في وطني انا لا اعلم كيف سيكون مستقبلي
الوطن منهوب وتجار الحروب يعبثون بمدينتنا
انا:ما بك يااخي وكيف تفكر بهذا لا تفكر غداً سيكون اجمل من هذا الايام التعيسة
وانتهي الحوار معي.
اخي بعدها خرج من الغرفة مسرعاً الي الشارع وبقيت وحيداً في المنزل..
كانت معدتي خاوية ذهبت الى المطبخ لكي اكل اي شي اسد به جوعي
عند اقتربي من باب المطبخ اتجمدت في وسط الباب ولا ادري لماذا تشجعت ودخلت ابحث عن اي شي يسد جوعي للاسف الشديد!!!
لم ارئ اي شي غيرتلك القطة الذي كلمني عنهااخي حاوت الهروب منها لكني لا استطيع الهروب منها!
تحاولت أن ارجع للخلف بقدر ما يمكن لكن لا فائدة من ذلك
سقطت على الارض وفقدت واعي لفترة تتجاوز النصف ساعه
نهضت مفجوعاً لا ادري الي اين اذهب..
كنت اتعرق وكأن السماء امطرت فوقي. لحظت بعض الخدوش على جسدي!!
وصرخت لكن لا احد يسمعني كنت اقول ماهذا العلامات والخدوش وفوق جسدي انتظرت قليلاً وفجأة اختفت تلك الخدوش!
اندهشت من ماحصل.
فجأة رن تلفون اخذت التلفون كي ارد واذا انفاسي تتقطع ولا استطيع الرد
ثم عاد الاتصال مرة اخرى واذا بي اجد المتصل صديق عزيز عليَّ
وبدأ بالحديث معي
السلام عليكم
انا وعليكم السلام
ج. ماذا بك اغلقت الاتصال ولماذا كان صوتك يقطع
انا: لا اعلم
ج:هل انت بخير
انا:نعم لاتخاف
لم ارد من صديق يعلم ماذا جرى لي
ج:إين أنت لان
انا:في البيت
ج:تعال الي منزلي انا وحدي لقد اشتريت لك قات
يوجد معنا عمل لابد ان ننجز فية
انا:طيب بعض من الوقت وسوف اكون عند
انتهيت الحديث مع صديقي وقمت بااخذ كل مايلزمني والخروج البيت.
وصلت منزل صديقي ج. واطرقت الباب فدخلت
بعد السلام بينا
ج. ايش حصل لك ومالك كذا كنت تتكلم معي بالتلفون.
انا: سوف احدثك فقط اصبر وخليني ارتاح
ارتحت مايقارب الساعه وحدثت صديقي عن ما حصل معي من بداية الامر حتي النهاية
اندهش قائلاً اووووو لا مش ممكن انه حصل معك كذا
انا: حصل خير. دعني أرى ماهو العمل الذي تريد ان نقوم بة. عملنا على جهاز اللابتوب حتي الساعه الثانية بعد منتصف الليل...
كنت اريد ان امشي لكن اصر بأن ابات الليلة عندة
بعد قات شربنا الشاهي. وقام صديقي لكي ينام
ج. نام لكن انا مازلت مستيقط
غلبني النوم لبعض الوقت واذا كابوس مزعج مر يصحني من النوم!!
وانا عطشان واريد ان اشرب الماء. اول ما فتحت عيني لكي اخذ قاروة الماء واذا بي!!!!
ترى شخص يرتدي ملابس مثل صديقي يمشي من
امامي اندهشت ونظرت الي صديقي فااذا اجد صديقي عميق في النوم كنت لا استطيع الحركة لكن هذا الشخص الذي يشبه صديقي. كان يمشي باتجاة صالة الجلوس اول ماقرب لعند الباب اختفي فجأة. بعدها خفت ونمت الى الصباح
كلمت صديقي ج عن ماشاهد في بيتة قال لي لا تخاف انا كل يوم أشاهد أشياء غربية تحصل أمامي لكني أدعهم ولا أكلمهم.
ج. اريد ان اخبرك بشي لكن لا تخاف
انا: حاضر لكن
ج:قال. تعلم ان منزل مكان حرب. وكان الملشيات فية وتقتل المقاومة. عندما المقاومة والجيش اقتحموا المكان. قتل سبعه شخاص من الحوثين عندما رجعت الي منزلي شاهدت سبع جثث وقدهاعظام
انا:ايش تقول!
ج:لذلك لاتخاف ان رائيت اي شي هنا!
وانتهي الحديث هنا وخرجنا من المنزل متجهين الي العمل لكن انا غير مستوعب كلام صديقي ومازلت مندهش من كل ماحصل لي
#مازن_مانع
#القصة_من_الخيال
#الجن_في_زمن_الحرب
حلو
ردحذفاستمر اخي مازن ربنا يوفقك
ردحذفتسلم
حذفاستمر اخي مازن ربنا يوفقك
ردحذف