وقفت مخاطبا بقلم الحسيني امجد
وقـفـتُ مخـاطباً دارك لأنشُـــدها بِــما فَيــها
وأذ العَـــين قَــد ثارت بَدَمع الشــوق يبكيِها
يَحـزُ اليل فـي نَفسـي بأوجـــاعي فَأُخــفيها
طَويت الدَهر مُرتشــفا جِراحــات بَماضــــيها
سُطوري نَبع فــحواها وأســــراري مَعانــِيها
أجُبُ اليأس في ثَوبي والحَــسراة أطــــويها
لِمُـلهمــــتةٍ إذا غــابــتّ أرانيفي قَــــوافيـِـــها
وأعلـم كَـم تَعشَــــقَني وَموتي في تَجافـيـها
وتَلــك ألآه تَفجَعُــــني بِصـــمتٍ إذ أُدَويــــها
فأن مــالت بي الدُنـيـا فَصبراً سَوف أُدميِــها
وَإن ضَــــجَت مُعـريـةٌ فَلَن أعكف سأعصَيها
حبيةُ قَلبي إن بَــعُدَت بِقَلــبي سَوف أفديَـها
((رَجْلُ حُالُمٌ✎ الُحُسِيَنَيَ امٌجْدِ))
راقي صديقي يسلم نبض قلبك وقلمك (( ميرفت ))
ردحذففأن مــالت بي الدُنـيـا فَصبراً سَوف أُدميِــها
ردحذفوَإن ضَــــجَت مُعـريـةٌ فَلَن أعكف سأعصَيها
روعاااتك