حرب فاشلة. بقلم حسن الشاعر
حربٌ فاشِلة
يا حلوتي ماذا جــــرى ما بالكِ ﻣ المسألة ؟
عجَبٌ لكِ أن تعقلــي مــا خِلتُــكِ متعقِّلــة
كيفَ استطعتِ تصمدي من بعدِ تلكَ الزلزلة !
والشوقُ أينَ بكِ مضى عني ومن قد عرقَله
أولــم أكــن يومــاً لكِ هذا الوجــودُ بأكمله؟
أولستُ كنتُ لنفسكِ نفســاً بذاتِ المنزِلــة ؟
ماذا جــری يا حلوتي لأكــون ذاتــاً مُهمَلة !
من ذا الــذي أوحى لكِ أن التلاقي مُعضِلة
وبــأن قلبــي كــاذبٌ وبــأن قربــي مشكِلة
حسنٌ سأقبــلُ رأيــكِ بلطافــــةٍ ومجاملــة
مــن بابِ أنّــي مغــــرمٌ بعنيدــةٍ ومدلَّلـة
فلئِن تَرينــي مجحِفاً بالحُكم كونــي عادِلـة
مَن مِن خصامٍ تافــهٍ قد شبَّ حربـاً فاشِلة؟!
قولي ومن بفــؤادِ مــن طعناتــهُ متواصِلة
كالهمسِ كانت بالهــوى أوجاعنــا متبادَلــة
فــإذا حكمتِ فاعدلــي فذنوبنــــا متعادِلــة
وقبِلتُ هجــركِ إنمــا من مهجــةٍ متأمِّلـة
أن ترحميهــا لــــو أتت بحنانــكِ متوسِّلــة
ونسيتُ أمــر خصامنا وطويتُ تلك المهزلة
وأتيتُ قلبكِ لاهفــــاً فوجدتــكِ مُتجاهِلــة
والشوقُ فــي صدري لكِ نارٌ كنــارِ الآجِلــة
إن تنكريــن أجيئُــكِ بإدلَّــــةٍ يــا قاتلــة
عندي شهودٌ كثــرةٌ شهِدوا الجريمةَ كامِلة
والآن مــاذا بعدمــا قــد كــان أنتِ قائلــة
خنتِ الغــرامَ ولــم يزل عقدُ الغــرامِ بأوَّله
حسن الشاعر
27 أكتوبر 2018
يا حلوتي ماذا جــــرى ما بالكِ ﻣ المسألة ؟
عجَبٌ لكِ أن تعقلــي مــا خِلتُــكِ متعقِّلــة
كيفَ استطعتِ تصمدي من بعدِ تلكَ الزلزلة !
والشوقُ أينَ بكِ مضى عني ومن قد عرقَله
أولــم أكــن يومــاً لكِ هذا الوجــودُ بأكمله؟
أولستُ كنتُ لنفسكِ نفســاً بذاتِ المنزِلــة ؟
ماذا جــری يا حلوتي لأكــون ذاتــاً مُهمَلة !
من ذا الــذي أوحى لكِ أن التلاقي مُعضِلة
وبــأن قلبــي كــاذبٌ وبــأن قربــي مشكِلة
حسنٌ سأقبــلُ رأيــكِ بلطافــــةٍ ومجاملــة
مــن بابِ أنّــي مغــــرمٌ بعنيدــةٍ ومدلَّلـة
فلئِن تَرينــي مجحِفاً بالحُكم كونــي عادِلـة
مَن مِن خصامٍ تافــهٍ قد شبَّ حربـاً فاشِلة؟!
قولي ومن بفــؤادِ مــن طعناتــهُ متواصِلة
كالهمسِ كانت بالهــوى أوجاعنــا متبادَلــة
فــإذا حكمتِ فاعدلــي فذنوبنــــا متعادِلــة
وقبِلتُ هجــركِ إنمــا من مهجــةٍ متأمِّلـة
أن ترحميهــا لــــو أتت بحنانــكِ متوسِّلــة
ونسيتُ أمــر خصامنا وطويتُ تلك المهزلة
وأتيتُ قلبكِ لاهفــــاً فوجدتــكِ مُتجاهِلــة
والشوقُ فــي صدري لكِ نارٌ كنــارِ الآجِلــة
إن تنكريــن أجيئُــكِ بإدلَّــــةٍ يــا قاتلــة
عندي شهودٌ كثــرةٌ شهِدوا الجريمةَ كامِلة
والآن مــاذا بعدمــا قــد كــان أنتِ قائلــة
خنتِ الغــرامَ ولــم يزل عقدُ الغــرامِ بأوَّله
حسن الشاعر
27 أكتوبر 2018
تعليقات
إرسال تعليق