هي واليل. بقلم ليلى كو
هي والليل
=== ====
يميل رأسها للخلف وتتننفث الصعداء ، تتأمل سقف غرفتها ثم تغلق عيناها ، أثقلت التفكير دواخلها بعد أن أنهكتها أيام الانتظار ، ماذا تنتظر ؟
إلى متى ؟
تنهش الأسئلة ما تبقى من صبرها المتهالك بعد أن استسلمت لحياة عقيمة وأطلقت العنان لأولئك الجاثمين في رأسها بعد أن أسكتت أفواههم طويلا ، صراع لا حلول له ، تلك الرغبة الملحة التي تنتظرها و ينشدها ، قلبها الفتي المتمسك بما لا يستطيع أن يقرب ، يخبرها عقلها العجوز ويريها كل ما تحتاج كي تفلت ولكنها تأبى ، تتعالى أصواتهم بداخلها و تتزاحم الكلمات بينهم تتطاير الأفكار والأمال بين واقعها البائس و حلمها المتفائل ، إنها معركة تدور رحاها كل ساعة .
تسيل عيناها دمعا لآلامها و عجزها لقلة حيلتها ، تلك الطريقة الوحيدة لإسكات أصواتهم قليلا علهم يرأفون بحالها ،
تنهض متكاسلة مثقلة بخيبات و هزائم ، بأمال منكسرة و فكر مشتت تتتجه نحو نافذة غرفتها ، هدوء قاتل كل شيئ ساكن الا دواخلها ، هذا هو حال المدينة في الثانية بعد منتصف الليل ، تمسك بكرسيهاوتحني رأسها للأمام محاولة أن تكذب نفسها وأن غدا سيكون أفضل ، تخرج زفيرا تحسب أنه حبسها لساعات وتنظر من خلف زجاج نافذتها تفتح ذراعيها معانقة أطياف ليس لها وجود تريد الصراخ ولكنها تعجز ، ففي حنجرتها بحة تقف سدا منيعا وكأنها معتقلة وتنتظر حكم القاضي عليها ، تقتل قلبها الفتي قبل عقلها العجوز ، تكسر صمت الليل القاتل تلفح وجهها نسمات هادئةو كأنها تعطيها مخدرا كي لا تشعر .بآلامها
تنظر للسماء مودعة ثم يمر ببالها . . .
وما فارقته . . . و بأنه
يحبها . . . . و يشتاقها
=== ====
يميل رأسها للخلف وتتننفث الصعداء ، تتأمل سقف غرفتها ثم تغلق عيناها ، أثقلت التفكير دواخلها بعد أن أنهكتها أيام الانتظار ، ماذا تنتظر ؟
إلى متى ؟
تنهش الأسئلة ما تبقى من صبرها المتهالك بعد أن استسلمت لحياة عقيمة وأطلقت العنان لأولئك الجاثمين في رأسها بعد أن أسكتت أفواههم طويلا ، صراع لا حلول له ، تلك الرغبة الملحة التي تنتظرها و ينشدها ، قلبها الفتي المتمسك بما لا يستطيع أن يقرب ، يخبرها عقلها العجوز ويريها كل ما تحتاج كي تفلت ولكنها تأبى ، تتعالى أصواتهم بداخلها و تتزاحم الكلمات بينهم تتطاير الأفكار والأمال بين واقعها البائس و حلمها المتفائل ، إنها معركة تدور رحاها كل ساعة .
تسيل عيناها دمعا لآلامها و عجزها لقلة حيلتها ، تلك الطريقة الوحيدة لإسكات أصواتهم قليلا علهم يرأفون بحالها ،
تنهض متكاسلة مثقلة بخيبات و هزائم ، بأمال منكسرة و فكر مشتت تتتجه نحو نافذة غرفتها ، هدوء قاتل كل شيئ ساكن الا دواخلها ، هذا هو حال المدينة في الثانية بعد منتصف الليل ، تمسك بكرسيهاوتحني رأسها للأمام محاولة أن تكذب نفسها وأن غدا سيكون أفضل ، تخرج زفيرا تحسب أنه حبسها لساعات وتنظر من خلف زجاج نافذتها تفتح ذراعيها معانقة أطياف ليس لها وجود تريد الصراخ ولكنها تعجز ، ففي حنجرتها بحة تقف سدا منيعا وكأنها معتقلة وتنتظر حكم القاضي عليها ، تقتل قلبها الفتي قبل عقلها العجوز ، تكسر صمت الليل القاتل تلفح وجهها نسمات هادئةو كأنها تعطيها مخدرا كي لا تشعر .بآلامها
تنظر للسماء مودعة ثم يمر ببالها . . .
وما فارقته . . . و بأنه
يحبها . . . . و يشتاقها
تعليقات
إرسال تعليق