عاد أيلول بملامحة. بقلم ياسمين عتيق
ربما تموت الحروف بين الشفاه
لكن كل ما بوسعي أن أترجم
ما أريد البوح به بحبر دواتي
ها هي الأيام تدور وتعيد نفسها
عاد أيلول بملامحه
وعادت ريحه تطرق أبواب الذكريات بداخلنا
لتمزق شغفنا بها مع صوت أوراق الأشجار
التي تتقوقع بين طيات قلوبنا ونبضات الأفئدة
قلبي وأيلول دائماً على موعد في كل سنة
وكأن لي به شيئاً يؤنس سريرتي
يشبهني
يأتي مع كل روايات الفراق
نسلك معاً الدروب المزدحمة في الطقوس الباردة
ذات السماء المتلبدة بالغيوم
وأوراق الشجر الصفراء
وأصوات السنونو الراحلة في الفضاء
تنادي شتاءً بارداً
وطرقات يملأوها الصدى
نداء أضلع تحتاج دثاراً
وصدر يتنفس الحسرات والألم
يخطفنا إلى سماء الأحزان
إلى أماكن بعيدة عن صخب هذا الزمان
لأماكن لايرى فيها أحداً دموعنا
لأماكن لا يشعر بنا إلا فقط
من سكنا قلبه
وكان يتربع على عرش قلوبنا
بقلمي
لكن كل ما بوسعي أن أترجم
ما أريد البوح به بحبر دواتي
ها هي الأيام تدور وتعيد نفسها
عاد أيلول بملامحه
وعادت ريحه تطرق أبواب الذكريات بداخلنا
لتمزق شغفنا بها مع صوت أوراق الأشجار
التي تتقوقع بين طيات قلوبنا ونبضات الأفئدة
قلبي وأيلول دائماً على موعد في كل سنة
وكأن لي به شيئاً يؤنس سريرتي
يشبهني
يأتي مع كل روايات الفراق
نسلك معاً الدروب المزدحمة في الطقوس الباردة
ذات السماء المتلبدة بالغيوم
وأوراق الشجر الصفراء
وأصوات السنونو الراحلة في الفضاء
تنادي شتاءً بارداً
وطرقات يملأوها الصدى
نداء أضلع تحتاج دثاراً
وصدر يتنفس الحسرات والألم
يخطفنا إلى سماء الأحزان
إلى أماكن بعيدة عن صخب هذا الزمان
لأماكن لايرى فيها أحداً دموعنا
لأماكن لا يشعر بنا إلا فقط
من سكنا قلبه
وكان يتربع على عرش قلوبنا
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق