أحببتك. بقلم جلال كاظم

أحببتُكِ ..
فاذا بالصيف يختفي
وتصيرُ كلُ ايامي شتاء

عشقتُكِ
فصارت كلُ حياتي مؤجلةً
الا أنتِ .. يا حبيبتي إستثناء

أشتاقُ لكِ فاعودُ الى رسائلنا الاولى
و أبحثُ بين إنحنائات الحروف الملعثمة
عن براءة العشق الجميل

فيستحيل ..

إحساسي الى ابتسامةٍ
لاهثةٍ لاحتضان ذلك المساء

حين اإتقينا اول مرة

هل تذكُرين يا حبيبتي  ذاك المساء

لحظة ولِـدنا من رحم الحُبِ

وتعمدنا بغيث الربِ

ورقصنا كالاطفال
فوق عُمرٍ من جراحات
و شقاء

أُغمضُ عيني فاذا بوجهكِ الباسم
 يغمرُني .. و عينيك
و تـتـفتحُ بهجةً
سنابلُ الامل
على راحتيك

تستقبلُني نسماتُ الشام
تحملُني بشوقٍ الى أحضانِ يديكِ

قد لا اكون الان بقُربك
أُواسيكِ و أُزيلُ همك

لكنكِ دوماً معي
تُعرشين بين أضلُعي

فتجمعي
حول مياسمي
 كالفراشات
و في أعماق الحشا تربعي

أيا أميرة الخجل .. و نور الأمل
و يازهرة البراءةِ و الحياء

تغلغلي في قلبي ونبضي
في دواة الابجدية
وحروف الهجاء

حواءُ  .. أُمٌ  .. لــ كل نساء الارض
اما أنتِ ؛ ياحبيبتي
فـ كل النساء

لـ جلال كاظم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر