ارى الصيف يلملم حقائب السفر. بقلم صالح حاتم
ارى الصيف يلملم حقائب السفر
اراه جاثتيا على ركبتيه لايريد المغادره
اراه حاملا معه حرارته الموحشه في عينه الف دمعه وغصة لوم بداخله انه ذاهب رغم عنه
ليأتي الخريف جالب معه رياحه القاسيه
التي عزفها يرقص الاشجار حتى تبدأ تتساقط اوراقها المصفره مع لحن الطبيعه التي عزفته الرياح
رياح عاتيه لامنجى منها
وهل تدوم سلطة الخريف ؟
لا بل ارادت الشتاء اقوى من مستجدات الخريف
ما اروع الشتاء ! بينما انا جالس في غرفتي الدافئه
انظر من خلال تلك النافذه التي يغشيها الضباب
بالكاد ارى شيئ "
كنت استمع لفيروز وارتشف فنجان قهوه
كل شيئ يوحي على الجمال
استوقد الدفئ من المدفئه ذات الحطب
يستيقظ ابي مبكرا لايبالي لقساوة البرد
يقطع الحطب من اجلي كي اشعر بالدفئ
أبي لما لا تشعر بالجزع حيال هذا الأمر الشاق
يابني الأباء تفنى اعمارهم من اجل ابنائهم ...
لازلت اذكر الخبز الساخن التي كانت تعده أمي
طعمه لذيذ ورائع
ماهي الا شهور قليله لتبزغ الشمس مجددا
معلنة بداية فصل جديد
انه الربيع حيث شقائق النعمان حيث الحب
العصافير تغرد فرحه والفراشات تداعب الورود
اعتدال الجو يحفزك على قراءة القصص والروايات
لا سيما وانت جالس على ضفاف دجله الخالد
الهدوء الذي يعم المكان وجمال الطبيعه كفيلان بأنتزاع السقم من عقلك
ادركت بعدها ان الحياة تلونها الفصول فكل فصل يعطي لون مميز
على المرء ان يمتلك قابلية التكيف في كل ظرف وكل مكان وزمان
يجب ان نتعايش مع كل فصل بحب ووئام ........
------------------
قلمي. صالح حاتم
اراه جاثتيا على ركبتيه لايريد المغادره
اراه حاملا معه حرارته الموحشه في عينه الف دمعه وغصة لوم بداخله انه ذاهب رغم عنه
ليأتي الخريف جالب معه رياحه القاسيه
التي عزفها يرقص الاشجار حتى تبدأ تتساقط اوراقها المصفره مع لحن الطبيعه التي عزفته الرياح
رياح عاتيه لامنجى منها
وهل تدوم سلطة الخريف ؟
لا بل ارادت الشتاء اقوى من مستجدات الخريف
ما اروع الشتاء ! بينما انا جالس في غرفتي الدافئه
انظر من خلال تلك النافذه التي يغشيها الضباب
بالكاد ارى شيئ "
كنت استمع لفيروز وارتشف فنجان قهوه
كل شيئ يوحي على الجمال
استوقد الدفئ من المدفئه ذات الحطب
يستيقظ ابي مبكرا لايبالي لقساوة البرد
يقطع الحطب من اجلي كي اشعر بالدفئ
أبي لما لا تشعر بالجزع حيال هذا الأمر الشاق
يابني الأباء تفنى اعمارهم من اجل ابنائهم ...
لازلت اذكر الخبز الساخن التي كانت تعده أمي
طعمه لذيذ ورائع
ماهي الا شهور قليله لتبزغ الشمس مجددا
معلنة بداية فصل جديد
انه الربيع حيث شقائق النعمان حيث الحب
العصافير تغرد فرحه والفراشات تداعب الورود
اعتدال الجو يحفزك على قراءة القصص والروايات
لا سيما وانت جالس على ضفاف دجله الخالد
الهدوء الذي يعم المكان وجمال الطبيعه كفيلان بأنتزاع السقم من عقلك
ادركت بعدها ان الحياة تلونها الفصول فكل فصل يعطي لون مميز
على المرء ان يمتلك قابلية التكيف في كل ظرف وكل مكان وزمان
يجب ان نتعايش مع كل فصل بحب ووئام ........
------------------
قلمي. صالح حاتم
وداعاً ياسفينة الاحزان ..التي غرقت في بحر من الأوهام...وداعاً يافصل الحب والحنان...وداعاً يافصل الراحة والاطمئنان...💔
ردحذفدومك مبدع ضلعي
ردحذف