هواجس عاشقة

((((( هواجسُ عاشقةٌ )))))))))))
...............    .............   .............
قالتْ ودمعُ العين مدرارُ
هلْ يأتي عليكَ يوما
وتنساني ؟
وتحبُّ إمرأَةٌ أُخرى
وتنسى ودي وأَيامي
ومكانُ لقاءنا الأول
و إسمي ودفءُ
أَحضاني
وتقولُ لها كما تقولُ لي
وتلثمُ فاها كما تهوى تقبيلي
وتتركني أَسيرةَ دموعي
وأَحزاني
وتمحو من عينيكَ صوري
وتحرقُ رسائلي وكلماتي
وأَظلُّ بعدَكَ حبيسةَ
جُدراني
فلا ورودٌ في حدائقي
ولا ماءٌ يجري في عرصاتي
وألفُظُ في هواكَ آخرَ أَنفاسي 
.................................
فقلتُ لها نعم سأَنساكِ
إذا ما نسيتي إسمي
 وعنواني
وبعتي حبي وخنتي ودادي
وترمينَ وروداً أهديتُها لكِ
ورسائل ٌأَرسلتُها يوماً إليكِ
وتطعنينني غدراً بمملكتي
ويحتلُ قلبُكِ رجلاً
 ثاني
وتقطعينَ بسكينكِ أَوردتي
 وتهجرينَ قلبي
ومكاني
وتعبثينَ بكلِّ كياني
......................................
قالتْ هذا مُحالٌ يا فؤادي
فأنتَ حياتي وأنتَ مرآتي
َ جنوني وافراحي
 ووجداني
دنيايَ ومنايَ وعشقي
تُحدُثني ودموعُها على خدِها
كسيلٍ هادرٍ تجري
وأصبحَ وجهُها متضاربَ
الألوانِ
قاطعتُها ومسحتُ دموعَها
وضمَّمتُها إلى صدري
وقُلتُ لها قَسماً بربِّ السماء
لَنْ أنساكِ إلا إذا
هجرتْ الطيورُ أَشجارَها
ونفرتْ الأُمهاتُ أَولادَها
وغيرتْ الشمسُ طلوعَها
وجفَّ ماءُ البحارَ وخلجانها
فكيفَ لي يا حبيبتي أنْ أنساكِ
وأنتِ حياتي و عبيري
 وشطآني
ثُمَّ أبتسمتْ وأبتَسَمْتُ بعدها
وضَحكْنا معاً ضِحكَ عاشقينَ
بعد أن زالتْْ أوهامُها
 ونيراني

..... علي ا لمحمداوي
25/7/2018