ابتلاع وجع /// شبيلة مطر
ابتلاع وجع
تقلبت على كتف الغياب، بين التأمل و الصمت، ألاحق لجة حكايا شغف، حكايا جنون ، تركض كغزلان شاردة في أروقة الروح . تلاعب ضفة الخواء، يفر بين أصابعها طيف، يتسلل هاربا، ممزق القلب بجناح الحنين . يبحث عن مشكاة للنور على عاتق أنامل قلبي. تلاشى مع ملامحي الشاردة عن نفسها . يضرم في رحم الحروف، حرائق الشوق. بالآه يبعثرني ، ذرات .وبعناق حرف يجمعني. يجعلني أتوزع في أصقاعك ، مزدحمة بتفاصيلك . يمشط مرايا ظلي فوق جسد ذاكرتي. يكتبني بقافيته على جبين القصيدة. يحتويني بين أزرار مساماته كالرحم. وتبتسم شفاه الصباح، و أنا العارية من أناي، ومن نبضاتك . أقف خاوية منك، و من حروفك على أبواب مدن عينيك . فتضحك خيبتي بالضوء والألحان ، و أشهق أنا أنفاس الحنين. فيعبث بي المداد ، فوق عيون دفتري. يصنع من أناملي قصيدة تنبعث مربكة مثقلة بوجوهك المتعددة ، في أروقة السطور.
شبيلة مطر /تونس
تقلبت على كتف الغياب، بين التأمل و الصمت، ألاحق لجة حكايا شغف، حكايا جنون ، تركض كغزلان شاردة في أروقة الروح . تلاعب ضفة الخواء، يفر بين أصابعها طيف، يتسلل هاربا، ممزق القلب بجناح الحنين . يبحث عن مشكاة للنور على عاتق أنامل قلبي. تلاشى مع ملامحي الشاردة عن نفسها . يضرم في رحم الحروف، حرائق الشوق. بالآه يبعثرني ، ذرات .وبعناق حرف يجمعني. يجعلني أتوزع في أصقاعك ، مزدحمة بتفاصيلك . يمشط مرايا ظلي فوق جسد ذاكرتي. يكتبني بقافيته على جبين القصيدة. يحتويني بين أزرار مساماته كالرحم. وتبتسم شفاه الصباح، و أنا العارية من أناي، ومن نبضاتك . أقف خاوية منك، و من حروفك على أبواب مدن عينيك . فتضحك خيبتي بالضوء والألحان ، و أشهق أنا أنفاس الحنين. فيعبث بي المداد ، فوق عيون دفتري. يصنع من أناملي قصيدة تنبعث مربكة مثقلة بوجوهك المتعددة ، في أروقة السطور.
شبيلة مطر /تونس
تعليقات
إرسال تعليق