وقد القميص من قبل
و قد القميص من قبل
جاءت وفي عينيها خوف
على الخد جرح
جاءت والدمع متوهج غِل
مقسمة ستنفي كل الرجال
ستغتال كل الرجال
وتحرق على مرأى الاناث الطلع الذكري
احبها صدَّقته
عاهدها اخلصت له
واعدها امنت له
راحت كالزهر تختال بالعبق
كالفراش تزهو بعشقها اللهب
ترقص بمشيتها على موسيقى تدندن نشوى
و على الشفاه بسمة
تبشر باستقبال القبل
والشاطئ , خالي
الا من صوت الهدير
جاءها كالريح العاتية
يذر على جسدها الرمل نمر هائج
دوامة , عاصفة
كان غريبا , لم يفهم كيف يُشم الورد
ولا كيف يُرتشف العسل
ولا كيف يُفتح المحار ليستخرج الؤلؤ
فشق قميصها من قُبل
ليرسو في ميناء لهفتها , و قاربه
مطوقها بذراعيه حبل المشنقه
دون اذن
دون حوار
دون مبادرة القبل
صفعته , انتفض
تخلصت من قبضته
تراجعت ,
هربت باصقة على الشاطئ
متهمة الرمل بالتواطؤ
البحر في عينيها خائن
و الموج كامرأة السيد , تحب الفُرْجَه
جاءت تلعن الابواب الموصدة
زيف بينه
و بين التفاح
والسكين .
:
محمد ابو حشان
جاءت وفي عينيها خوف
على الخد جرح
جاءت والدمع متوهج غِل
مقسمة ستنفي كل الرجال
ستغتال كل الرجال
وتحرق على مرأى الاناث الطلع الذكري
احبها صدَّقته
عاهدها اخلصت له
واعدها امنت له
راحت كالزهر تختال بالعبق
كالفراش تزهو بعشقها اللهب
ترقص بمشيتها على موسيقى تدندن نشوى
و على الشفاه بسمة
تبشر باستقبال القبل
والشاطئ , خالي
الا من صوت الهدير
جاءها كالريح العاتية
يذر على جسدها الرمل نمر هائج
دوامة , عاصفة
كان غريبا , لم يفهم كيف يُشم الورد
ولا كيف يُرتشف العسل
ولا كيف يُفتح المحار ليستخرج الؤلؤ
فشق قميصها من قُبل
ليرسو في ميناء لهفتها , و قاربه
مطوقها بذراعيه حبل المشنقه
دون اذن
دون حوار
دون مبادرة القبل
صفعته , انتفض
تخلصت من قبضته
تراجعت ,
هربت باصقة على الشاطئ
متهمة الرمل بالتواطؤ
البحر في عينيها خائن
و الموج كامرأة السيد , تحب الفُرْجَه
جاءت تلعن الابواب الموصدة
زيف بينه
و بين التفاح
والسكين .
:
محمد ابو حشان
تعليقات
إرسال تعليق