كنت أعتقد أن الشمس تسكن بين ذراعي السماء ..
حتى أدركت حين كتبتني حروفا تتدثر بكلك ..
وترسم جغرافية رعشات وريدي ..
أنها تشرق في عيون قصائدك نبضا من حنين ..
وتتدفق من شريانها ألف لهفة ..
يومها رفرفت فراشة لها جناحان ..
على ٱرتفاع سبعين ألف قدم تحت اللهفة المنزوية ..
بين مساماتك مرهفة الشوق ..
ذات حب ..
وأنا أمشط الحنين في مرايا طيفك ..
التي تعج بظلك على عاتق آهات مداد محبرتي ..
هلم إلي ..
ومن أزرار حلمي انبعث ..
وسابق قلب الشغف إلى نسغ حروفي ..
النابضة بك ..
وٱسكبني نشوة تعيد بي الروح ..
سأخبرك حينها فقط ..
بوله يلف جسد القصيدة ..
أني يقتاتني حلم لقاء ..
على أطراف غيمة بيضاء ..
كي أراني في التيه ..
وتندثر شهقة الغياب ..
#فهل أنتظر ياأناااا ..!!
شبيلة مطر/تونس
تعليقات
إرسال تعليق