كئيبة هي اوراق الياسمين
بين الصمود والانكسار
بين الظل والظل امل حزين
عشعش يناجي طيفه
ويبكي من حرقته ذاك المسكين
تفجر الحزن في صدره
كبركان بالامس كان يستكين
همسات باكيات هناك
دموع ذابلات توشحت بسواد
ليل طويل
ارتجاف شفتين وأنين
كان كل شيء جميل
قبل ان يأسرني
قبل ان تستبيح الآلام ظلي
وترمي بي بين المعذبين
هناك بين البكاء والدموع
بين الحزن وامل يكاد مقطوع
تتأرجح بي الأفكار بين نارين
تمزقني كثوب قديم
عذاب الروح وعذابك انت
وجرح ينزف من الياسمين
لا تبتعد وظمد جراحي
اقترب ورمم اوراق ورودي
قف معي وداخل روحي
ايها الأمين
الصبر يكاد مستحيل
بين وجع ووجع يسكن وجع
بين فرحة وابتسامة هاربة
يسكن همس مجروح
وآهات بعيدة عن العالمين
تبكي الظلال معي
تبكي البحار مثل بكائي
تكسر الجداول مثل انكساري
وذاك الخط المستقيم يصبح
طويلا وطويل
يقتحم اعوجاج السراب
ينثر احزان النوار والبيلسان
ييكي في صدري ذاك المسكين
تعيش للغد كانت تقاوم احزان
ماضيها
لتنهش ذئاب الحاضر اوردتها
تقاوم الألم بألم اكبر
تثور كالمجانين
تزرع يراع الأمل
تنهار متعبة
اثقلها حملها كأنها
لم تعرف الحياة اقدارها
تولد الاحزان كالأقدار معنا
ونضحك من الألم كالمجانين
بقلمي/فراس كناوي/
تعليقات
إرسال تعليق