ويسألني عقلي

" و يسألني عقلي "  بقلمي : محمد طه

و يسألني عقلي
أما زلت تحبها يامسكين ؟
اما انطفأ  ذاك الشوق
منذ سنين ؟
حين لوحت مودعةً
 بيدها اليمين

لم تلحق بها يومها
كان كبرياؤك أكبر منك
بتسعِ سنين !
تذكر كيف لعنت الحب
يومها ؟
أنا ما تدخلت ساعتها
فرحت بكَ
وأعرف كم كنتَ حزين !
كبرت بعيني و قلت عنك
رزين !

ماذا دهاكَ
ما أشقاكَ
كلما ذُكر اسمها
أصابتك رعشة
وصرت تردد بلسان
العصفور :
تراكِ كيف تعيشين ؟

ألم تُشفى بعد منها ؟
و مازلتَ تبحثُ عنها ؟
اسمعني أنا الناصح الأمين !
لا تُسلّم أمركَ لامرأةٍ
ولتعلم ياصديقي الرزين
أن الحبّ كمين ! .                       
   
                                    بقلمي: محمد طه(ورد الخريف)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر