احبك ولا أراك


أحبك و لا أراك
و أراك بقلبي و لا ألمسك
 و نبي محمد
 و أتوسل إليه أن يريح قلبي
 كانت أوتار قلبي ممزقة
 وقمت أنت بتضدميدها و مازال الألم يسكنني
 و أستمع إلى صوتك بالذكريات يؤلمني و لا أطلب سوى عفوك
و لو أطلقت العنان للساني للهج باسمك
 و أبكيني و لا أرثي لحالي فأنا قاتلتي
و لا أطلب سوى عفوك
 و أجلس وسط الناس و يجنح خيالي إلى صوتك
إلى رسمك
 و لا أطلب سوى عفوك
و أطلب رحمة من ربى تنسيني اسمك
و لا أطلب سوى عفوك
و اغمرنى بالحب كي يهدأ قلبى المعذب بحبك
و لا أطلب سوى عفوك
و لا يشفى قلبي العليل إلا باسمك !
و لا أطلب سوى عفوك
و أنظر بمرآتي فتقول لي أني جميلة فأخبرها بسري أني صرت أجمل لأني أحبك
و لا أطلب سوى عفوك
و أرتدي أحلى فساتيني عناقيدي ،وتتدلى عناقيدى فى دلال لأنى أحب
و أنظم الشعر من أجلك
و لا أطلب سوى عفوك
و اغمرني بماء الورد و ذلك لأني أريد أن أتعطر من أجلك و لا ألهج إلا باسمك
و لا أطلب سوى عفوك
و يمنح جسدي البض رونقا" أجمل لأني أحبك
  و لا أطلب سوى عفوك
 تبتلت من أجلك
و لا أطلب سوى عفوك
 أحبك
و لا أريد أن أتوقف عن الهذيان باسمك على الرغم من أنني لست مريضة لأني أريد أن أهذي باسمك
 و لا أريد سوى عفوك
 أحبك
 و أنظم الشعر من أجلك
 أحبك و ما رأيت من قبل امرأة تنظم الشعر من أجلك
فامنحنى بكرم منك عفوك
 و سألت الرحمن أن يخلصني فقال لي إنه قدري أن أحبك
 و لا أطلب سوى عفوك
فليس لي خلاص أيها القديس  لأني خبرت قلبي المعلق بهواك و خبرت نبل أخلاقك و كرمك
لذا لا أطلب سوى عفوك
 أحبك
و لأتسبيح سماع صوتك لأني أجن إن لم أسمع صوتك ، همسك لأنى أحبك
و لا أريد الخلاص
 لا أريد سوى عفوك
 أو ترى قلبي الذى تعثر فى حبك
 و تكسر مثل الزجاج البللوري على أعتاب حبك
 أحبك
و أطلب عفوك
 وضعت روحي قيد خدمتك و رهنتها و هنتها من أجلك
فقط من أجلك !
 كانت تحب أن تكون طليقة تعانق السماء
 فقيدتها بحبك
 فامنحنى عفوك
 أحبك
 يا أحمد الصفات و أجمل الأغنيات
 و أكثر نقاء" من الثلج فى  كانون التاني ارحمني من فضلك
 لا تعتقني من حبك الذي اعتنقته  فأنا أستلذ وصلك
 أحبك
لا أطلب منك سوى مغفرة لأني انتهكت حرمات قلبك
قلبى أصبح أعسرا" لأني ألزمته حبك
و جعلته يذوق عذابات الهوى من أجلك
فلا ترحمني حبك
أحبك
 و لسأظل دوما" أحبك و أحبك و أحبك لأني .. أحبك !
ميرفت مصطفى من مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر