الشوق

يانـارُ هذا الـشَوق كـوني سّلاماً 

عــّلى القـَــــلبِ كــَــي يـَــرتـــاح

أضــــنى الفُـراقُ مـَـدامـِـعــــــــي

والهـّـــجرُ لـَـولا  الصَـــــبرُ ذبــَاح

هـَـام الفُـؤادُ عَــلى دَرب الصدود

 أَوجــاعُـهُ  تَسـقي لَــهُ الأَقــداح

مَـاذَنـبُ أَيـتَامُ الحَـنينِ تــَشَردَت

مابـينَ ضـِيقِ الهـَـجرِ والأَصـداح

أنـا عـَـاشـِـقٌ مـا عــدتُ أهـــــوى

بَل أنَني أهوى بِما يَهوى النـُـواح

حَاوَلتُ أَن أنَــسى الحَبيب تكبراً

لـَـكِنّ قَلــبي عـــَـانَد الأَفـــــــراح

قَــد صَـار يَهـذي كُـل لَيــلٍ مُرَتِلاً

اللهُ ياحـسنها ياعِــطرُها الفـَـواح

اللهُ  يا حـسنها ياعِــطرُها الفَـواح

بقلم / الكاتب محمد الأنباري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر