كنتك

كنتك...

يااااالتي، تستعذب الترتيل بمسامي تعرقا.
لأن الحياة أنت ، ونبضي الحافي
في الكثير من بساتينك،
يجوب بي بلا هوادة،
ودون توقف،

ملتمسا...
من ابتسام عيون طفلة جمال دنيا تشابهك،
ومن عناق زهرتين ممتهرا رسمك،
لوحة فاخرة
الشرف.

يكتبك...
رسائل حب على مقاس وشمك المخزن فيه،
لتمج ملامح عطرك بجسدي
مذاق مشاوير ، وتتغنى
بصورة صوتك
ألابسة كل
صوتي ...... " بلا عنوان أنا ياكل عناويني "

فأنت وأنا .!
كما شمس تسبح بالبحر ساعات الغروب ،
كما غفوة القمر رويدا رويدا
على جفن الفجر،

وكما فكرة لم تأت بمخيلة رسام أو قاص،
لحكاية يحكيها النخيل إلى النخيل ،
عن صراخ النسيم بين الأغصان.../
عن نبض غريبين يتسابقا
عبور الزحام
تمردا....

ليس هذا فحسب .... لااااااا .!
بل أنا جموح مشاعر تداعب جياد الإشتياق،
وعصيان شوق يزأر
بين الضلوع
والنفس،

وأنت ملامح حلم حاسبني الزمن العاثر عليه،
خطيئة تعصي أعرافا وقوانينا،
بهيبة عشق تهدد
عروش الملوك
بالزوال.

يا سيدة...
بكل ماحكته الدواوين والأشعار عن النساء،
عن رثاء الخنساء أخيها صخرا... /
عن غناء عبلة لعنترها... /
عن ليلى وجنون قيس...
وعن جميلة النساء
بلقيس بفنون
نزار .!

لأنك الحياة ، وكل ما قيل عنك قليل ....!!

سأخبئ ...
سرك المثخن بأنفاسي شغبا وثورات شعب
وليؤرخ التاريخ من مسافاتنا الطويلة
ماقالته عيوني الثملى حقنا
على شفاهك بعتق الحنين
كاسم مسال إلى
راحة يديك
صعودا

مفككا...
اسمك في ثغري ألف جواب أشربه ...... " كنتك "
.
.
أحمد أبو الفوز

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر