وفاء
قصيدة وفاء
قصيده مستوحاه من الواقع
للشاعر اشرف الكيلانى
جاءت عجوز لقبر زوجها *وجاءت معها بالعجب العجاب
جاءت بقلب اثقله الضنى*وما كان يشتهى من طعام وشراب
وحيته تحية الاحياء واستفاضت *فى الحديث كفاقدة الصواب
كانه حى تخدمه وتغذوه* فعجب الزوار من خلل الخطاب
اتحدث رمسا ام عظما باليا*اهذا جنون ام اثر المصاب
فنظرت اليهم وجفونها ملاءى*بالسنة الملامة والعتاب
كان مولعا بطعامى اعده* وشرابى لديه لذيذ المستطاب
لم يمت وان رايتم له رمسا*لم يرحل وان كان قطينا للخراب
كان يرانى دنياه باسرها*فكيف طاب له العيش فى اغتراب
وما اذانى يوما بجارحة*ولا باشارة فى سوءال او جواب
وكنت لا التذ الا بمراه* وترديد اسمه فى حضرة وغياب
كان عطوفا حتى ظن اهله*عطفه ضعفافنبزوه بالالقاب
وكان يرى رايهم جهلا*وهل الحنان اولى بالعتاب
هل الرجولة ان تكون جافيا*هل الصرامة ان تكون امثال الذئاب
الم يجعل الله مودة ورحمة*ونهى عن غلظة فى وحى الكتاب
فلا تلوموا امراة تفى*لمثل هذا وان استحال الى تراب
كان انسانا حقا وصدقا*فليت دعائى له بالمستجاب
فيا من نسيتم خلق الوفاء*وزعمتم انه من وقع السراب
هذه امراة من جنس حواء*ليست اسطورة لمدع كذاب
ربما كانت للوفاء عزاءا*كى لا ينتحرمن سام واكتئاب
الشاعر اشرف الكيلانى
قصيده مستوحاه من الواقع
للشاعر اشرف الكيلانى
جاءت عجوز لقبر زوجها *وجاءت معها بالعجب العجاب
جاءت بقلب اثقله الضنى*وما كان يشتهى من طعام وشراب
وحيته تحية الاحياء واستفاضت *فى الحديث كفاقدة الصواب
كانه حى تخدمه وتغذوه* فعجب الزوار من خلل الخطاب
اتحدث رمسا ام عظما باليا*اهذا جنون ام اثر المصاب
فنظرت اليهم وجفونها ملاءى*بالسنة الملامة والعتاب
كان مولعا بطعامى اعده* وشرابى لديه لذيذ المستطاب
لم يمت وان رايتم له رمسا*لم يرحل وان كان قطينا للخراب
كان يرانى دنياه باسرها*فكيف طاب له العيش فى اغتراب
وما اذانى يوما بجارحة*ولا باشارة فى سوءال او جواب
وكنت لا التذ الا بمراه* وترديد اسمه فى حضرة وغياب
كان عطوفا حتى ظن اهله*عطفه ضعفافنبزوه بالالقاب
وكان يرى رايهم جهلا*وهل الحنان اولى بالعتاب
هل الرجولة ان تكون جافيا*هل الصرامة ان تكون امثال الذئاب
الم يجعل الله مودة ورحمة*ونهى عن غلظة فى وحى الكتاب
فلا تلوموا امراة تفى*لمثل هذا وان استحال الى تراب
كان انسانا حقا وصدقا*فليت دعائى له بالمستجاب
فيا من نسيتم خلق الوفاء*وزعمتم انه من وقع السراب
هذه امراة من جنس حواء*ليست اسطورة لمدع كذاب
ربما كانت للوفاء عزاءا*كى لا ينتحرمن سام واكتئاب
الشاعر اشرف الكيلانى
تعليقات
إرسال تعليق