مشهد ...
مشــــــــــــهد
كتابة واخراج
زيد زين
كان العشق قد تكفل بكل ما اوتي من دهشة،
وهدر و عزف غرائبي ومستحيل،
بجمعهما في مقعد الحب عاشقين!!
واوقفهما على مسرح الحياة هائمين!!
ورسمهما في لوحة ال لا ممكن قمرين!!
بالوان تليق بهما
لانهما كانا يمتلكان من زمرة الاختلاف
ما يجعلهما يليق كل بالاخر!
هي:
نوتة متمرده على كل المقامات،
فلا الحجاز يحتويها
ولا البيات يحميها
ولا النهاوند مرسيها ومجريها!
كانت خليطا ملائكيا من الالحان،
وانوثتها لحن لا يتبع لسلم موسيقي
بل يتبع لسلم السماء
التي فيها
اله تفنن بصياغتها
ليقدمها امثولة من الجمال لا يضاهيها
جمال!
والكلمات كل الكلمات
في حضرتها عجز ونشاز
ومحض ارتجال!
وهو:
ساحر استطاع ان يخرج من قبعة الوقت
حمائم النور
وموسيقار تمرد على كل المالوف من الايقاع!
ليكون هو الايقاع!
والالتماع!
فيه رجولة تفيض بالسهل الممتنع
واختلاف وانخطاف وارتجاف !!!!!
وبقايا
جاذبيه
تفوق الارض جاذبية واحتراف!!!!!
كان العشق قد تكفل بعقد قران قلبيهما
والبسها فستان كلماته،
والبسه خاتم انوثتها!
ليكونا عاشقين!!!!!!!
ومضى العشق في مسلسل غيه
وافترائه
واحتفائه
وقسوته المسكره
ومنعهما طويلا من الالتقاء،
ولو بشكل عابر على ناصية صدفة
او لهفة،
لم يمنحهما مقعدين في مقهى،
ليمسك يدها
وتشتعل بعطره!!
ليحتضن وجهها
وترتدي عينيه!!
ليذوب في فنجان ابتسامتها
قطعة من سكر
وتذوب هي في خيط دخان سيجارته التي لا تنطفىء!!
كم من المواعيد اخلفها العشق لهما
لتعود هي مبعثره باكية
ويغرق هو بصمته ودمعه وكلماته!
الايام تمضي على سكة الالتحام تاره
وتحيد للغياب تارات اخرى!
اصبح اللقاء هاجسا لا يتحقق
وحلما يزينه المستحيل!!!!!!
قطعت له بلادا لتراه
وخذلهما العشق
ليتفرج بكل سادية على وجعها وعجزه،
حتى عادت الى وطنها تحمل في حقيبتها كل
امتعة الخيبة
وهدية له
التحفت البروده وعلبتها التي
غزاها الظلام والخذلان!
كانت عائدة والدموع تترقرق على خديها
كاسياخ النار
تحرق كل شيء جميل تملكه له في قلبها
وذاكرتها،
قررت نسيانه
وخلعه من جدار العشق ورميه
دمية خرساء على سدة الزمن!
حاول هو ان يصلح كسرا لا ينجبر
ويرمم جرحا لا يلتئم
وساد الصمت المغلف بالدمع والحسرة
والخيبة المقدسة!!!!!!!!!!!!
لا هي استطاعت نسيانه ولا هو غفر لنفسه خطيئة غيابه
.
.
.
.
مرت الايام تجلد كل واحد منهما بسياط الخذلان
هاتفه خلا من صوتها
وهاتفها اعتلاه غبار الفقد والاهمال
حتى انها في كثير من الاحيان تنساه مقفلا
او مرميا في احدى زوايا بيتها!
امسكت هاتفها ذات يوم واذ برقمه هو يتراقص
على شاشة هاتفها
رمته بعيدا بعد ان تخلصت من صوت رنينه
مرة
مرتان
ثلاثه
عشره
اخيرا ردت عليه
قال لها:اشتقتك
.................
انا احبك!
.................
اريد ان اراك لاعيش!
هنا اعتزلت صمتها
وسالته:تراني؟
كفاك كذبا
ماذا تريد مني؟
قال لها:اريدك
قالت وقلبها يتقطع وجعا:
وانا لا اريدك
ولا اريد سماع صوتك واقفلت الخط!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعث لها برسالة نصية على هاتفها:
انتظرك من الان وحتى المساء في حديقة ال لازورد!
ملاحظة:هذه الحديقه لا اعرف كم تبعد عن بيتك ولكنها
مهما بعدت فهي قريبه!
كانت تقرا رسالته وقلبها يرتجف
حديقة ال لازورد صرخت!
هنا؟
كيف؟
ومتى؟
امسكت هاتفها ورنت عليه:
ودون اي مقدمات سالته:لعبة اخرى؟
قال لها بهدوئه الساحر وباسلوبه
الذي جعلها تدمنه وتعشق تفاصيله:
نعم لعبة اخرى
فجربي ان تخرجي عن جهدك وتاتي ل تلعبين
فاذا لم تجدينني
تستمتعين بمشاهدة الياسمينه التي تغطي احدى المقاعد
على الجهى اليمنى من الحديقة وقلبي الذي امتلكتيه!
يااا الهي
انه هنا
هذه تفصيله ملفتة بحديقة ال لازورد
تلك التي تبعد عني مسافة عشر دقائق مشيا على اقدام اللهفة
كان الوقت عصرا و
عطرا وجمرا
عندما انتهت من ارتداء التحدي
وفستانها الذي اشترته خصيصا لتلقاه به
وباقدام مرتجفه مشت الى تلك الحديقة التي
لم يخطر ببالها ان تكون هي المكان الذي ستلتقيه به
دخلت بحذر وبطء ومن باب خلفي للحديقة
يا الهي انه هنا
متلفي هنا
اناي هنا
نسيت بلحظة قرار اعتزاله
ونسيانه
كان العشق قد طفقت دمعه من خديه وترك
للجنون بقية التفاصيل
ليكون اول اللقاء قبل اي كلمه يقولانها
عناق طويل امتد
دهرا وعمرا واكثر!
انتهى المشهد
بقلمي
Zaid zain
كتابة واخراج
زيد زين
كان العشق قد تكفل بكل ما اوتي من دهشة،
وهدر و عزف غرائبي ومستحيل،
بجمعهما في مقعد الحب عاشقين!!
واوقفهما على مسرح الحياة هائمين!!
ورسمهما في لوحة ال لا ممكن قمرين!!
بالوان تليق بهما
لانهما كانا يمتلكان من زمرة الاختلاف
ما يجعلهما يليق كل بالاخر!
هي:
نوتة متمرده على كل المقامات،
فلا الحجاز يحتويها
ولا البيات يحميها
ولا النهاوند مرسيها ومجريها!
كانت خليطا ملائكيا من الالحان،
وانوثتها لحن لا يتبع لسلم موسيقي
بل يتبع لسلم السماء
التي فيها
اله تفنن بصياغتها
ليقدمها امثولة من الجمال لا يضاهيها
جمال!
والكلمات كل الكلمات
في حضرتها عجز ونشاز
ومحض ارتجال!
وهو:
ساحر استطاع ان يخرج من قبعة الوقت
حمائم النور
وموسيقار تمرد على كل المالوف من الايقاع!
ليكون هو الايقاع!
والالتماع!
فيه رجولة تفيض بالسهل الممتنع
واختلاف وانخطاف وارتجاف !!!!!
وبقايا
جاذبيه
تفوق الارض جاذبية واحتراف!!!!!
كان العشق قد تكفل بعقد قران قلبيهما
والبسها فستان كلماته،
والبسه خاتم انوثتها!
ليكونا عاشقين!!!!!!!
ومضى العشق في مسلسل غيه
وافترائه
واحتفائه
وقسوته المسكره
ومنعهما طويلا من الالتقاء،
ولو بشكل عابر على ناصية صدفة
او لهفة،
لم يمنحهما مقعدين في مقهى،
ليمسك يدها
وتشتعل بعطره!!
ليحتضن وجهها
وترتدي عينيه!!
ليذوب في فنجان ابتسامتها
قطعة من سكر
وتذوب هي في خيط دخان سيجارته التي لا تنطفىء!!
كم من المواعيد اخلفها العشق لهما
لتعود هي مبعثره باكية
ويغرق هو بصمته ودمعه وكلماته!
الايام تمضي على سكة الالتحام تاره
وتحيد للغياب تارات اخرى!
اصبح اللقاء هاجسا لا يتحقق
وحلما يزينه المستحيل!!!!!!
قطعت له بلادا لتراه
وخذلهما العشق
ليتفرج بكل سادية على وجعها وعجزه،
حتى عادت الى وطنها تحمل في حقيبتها كل
امتعة الخيبة
وهدية له
التحفت البروده وعلبتها التي
غزاها الظلام والخذلان!
كانت عائدة والدموع تترقرق على خديها
كاسياخ النار
تحرق كل شيء جميل تملكه له في قلبها
وذاكرتها،
قررت نسيانه
وخلعه من جدار العشق ورميه
دمية خرساء على سدة الزمن!
حاول هو ان يصلح كسرا لا ينجبر
ويرمم جرحا لا يلتئم
وساد الصمت المغلف بالدمع والحسرة
والخيبة المقدسة!!!!!!!!!!!!
لا هي استطاعت نسيانه ولا هو غفر لنفسه خطيئة غيابه
.
.
.
.
مرت الايام تجلد كل واحد منهما بسياط الخذلان
هاتفه خلا من صوتها
وهاتفها اعتلاه غبار الفقد والاهمال
حتى انها في كثير من الاحيان تنساه مقفلا
او مرميا في احدى زوايا بيتها!
امسكت هاتفها ذات يوم واذ برقمه هو يتراقص
على شاشة هاتفها
رمته بعيدا بعد ان تخلصت من صوت رنينه
مرة
مرتان
ثلاثه
عشره
اخيرا ردت عليه
قال لها:اشتقتك
.................
انا احبك!
.................
اريد ان اراك لاعيش!
هنا اعتزلت صمتها
وسالته:تراني؟
كفاك كذبا
ماذا تريد مني؟
قال لها:اريدك
قالت وقلبها يتقطع وجعا:
وانا لا اريدك
ولا اريد سماع صوتك واقفلت الخط!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعث لها برسالة نصية على هاتفها:
انتظرك من الان وحتى المساء في حديقة ال لازورد!
ملاحظة:هذه الحديقه لا اعرف كم تبعد عن بيتك ولكنها
مهما بعدت فهي قريبه!
كانت تقرا رسالته وقلبها يرتجف
حديقة ال لازورد صرخت!
هنا؟
كيف؟
ومتى؟
امسكت هاتفها ورنت عليه:
ودون اي مقدمات سالته:لعبة اخرى؟
قال لها بهدوئه الساحر وباسلوبه
الذي جعلها تدمنه وتعشق تفاصيله:
نعم لعبة اخرى
فجربي ان تخرجي عن جهدك وتاتي ل تلعبين
فاذا لم تجدينني
تستمتعين بمشاهدة الياسمينه التي تغطي احدى المقاعد
على الجهى اليمنى من الحديقة وقلبي الذي امتلكتيه!
يااا الهي
انه هنا
هذه تفصيله ملفتة بحديقة ال لازورد
تلك التي تبعد عني مسافة عشر دقائق مشيا على اقدام اللهفة
كان الوقت عصرا و
عطرا وجمرا
عندما انتهت من ارتداء التحدي
وفستانها الذي اشترته خصيصا لتلقاه به
وباقدام مرتجفه مشت الى تلك الحديقة التي
لم يخطر ببالها ان تكون هي المكان الذي ستلتقيه به
دخلت بحذر وبطء ومن باب خلفي للحديقة
يا الهي انه هنا
متلفي هنا
اناي هنا
نسيت بلحظة قرار اعتزاله
ونسيانه
كان العشق قد طفقت دمعه من خديه وترك
للجنون بقية التفاصيل
ليكون اول اللقاء قبل اي كلمه يقولانها
عناق طويل امتد
دهرا وعمرا واكثر!
انتهى المشهد
بقلمي
Zaid zain
تعليقات
إرسال تعليق