كجنحِ الليلِ العتيقِ حكاياتي
وآهاتي
وشتاتي
كبُرعمِ الصوتِ
ومن غسقِ الفجرِ السّحيقِ فُتاتِ
نسجَ الصّبحُ رفاتَ النّسمِ وغفى
كغُصنِ الضُّحى الزائلِ حيناا
كومضِ الفجرِ تسجّى
على جرفٍ من الليلِ هارٍ حنينا
والشوقُ المخضّبُ يشتكي
أيُغرقني البوحُ سنينا
والدمعُ راقٍ كالخُطى يهفو
بكل حرفِ
بكل بوحِ
آناء الطُّهرِ العنيد يخطو الهُويناا
قربَ موقدِ الصّبرِ تسجّى وأرخى ذراعهُ وغفى
والحنينُ من كلّ جمرٍ باتَ تكويناا
والشوقُ باقٍ
والآهُ
واللوعةُ الحمقى
كعشقٍ ولوعٍ اذا ما فاضَ حِينا
كحرفٍ فوق السّطرِ رهيناا
نندبُ الوقتَ ولا نثمل
ويقتلنا الصّمتُ ولا يرحل
والبوحُ صَدّاحٌ أنيناا
والشوقُ والاشواقُ تأوينا فتكويناا
إنّي رمقتُ الصّبحَ بأشجاني
بألحاني
بأوتاني
بصوتِ الليلِ الرّهيبِ أفتاني
وعلى كل ليلٍ رسمتُ أكواني
فلا أعتى ولا أثقل
ولا يملُّ هجراني
ولا ينسى ولا يبخل
ببعضِ الموتِ أكفاني
وكلّ آهٍ فلا ترحل
والكل باتَ يُنسيناا
فهل صامَ وهل صلّى
وهل أَنّ الهوى حيناا
فلا خابَ هجراني ولا بالصّبرِ يأتيناا

                                       خربشات بقلـــمي
                                        مساكم والزهر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر