مربك ، هذا الضجيج
هذا  الدوي
هذا التشاحن والبغضاء
مستذئب ،  هذا العالم في الألفية الثانية
جنايات ، حماقات ، نزاعات
مشنوق ، حتى العصفور
مسروق ، قمح النمل
محموم ، مشؤوم ، موسوم
بوشمة الإفتراء
هذا العالم الجلف !
هذا العالم الصلف !
لم يبق من فراشات النور
إلا  أنت
وثمة أزهار
وبستاني خائف
من هجمة الجراد
يخبأك في صدره ، ويخشى !!
تأخذه سنة نوم ، لوهلة
ينتبه مفزوعا
يمد يده ، حيث فراغ
ليصحى في الفردوس الأعلى .

د.عدنان الجبوري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر