الحجر
ِ الحجر ِِ
**********
(1)
شهيقك وزفيرك
هما في الأصل
قصائدي لك!
فإن جف حبري
إختنقت!!!
(2)
في العادة
بين ذراعيّ تكمن عوالم مهدرة
وقاتمة!
وحين يستوطنها خصرك
تتوهج!
فتولد نجوما
تسبح في أنهار لجين!
بينما أطوق الأرض بذراعين من فولاذ
أكتب إسمك بالماء على خد الشمس!
(3)
أحبك
نعم ولا أنكر ذلك
تماما كما لا ينكر قلب التفاحة
قشرتها البراقة!
ولكنك ستبقين دوما تلك الغريبة!
لأن قلبي المفتوح
لم يعطره غبار قدميك ولو مرة!
قدماك الساعيان صوب كل ما هو جديد!
أنا الساكن في بزتي
التي تراها عينيك كخارطة العالم القديم!
وأراها دربي المستقيم
الذي يصلني لبيت الشمس!
(4)
لن يلتئم أبدا
القمر الذي سقط من شرفة السماء
وتكسر
إلا حين يجبر
قلبي الذي هوى من شرفة عينيك
كفازة من خزف!
(5)
ريما يجري الماء في عروق الرخام!
ربما تصدأ الشمس
كأنية من نحاس!
أو يسيل القمر فوق البحر
لجيناَ!
ولكني لا أرى أبدا جسدك يهتز
تحت زلزال يدي!
وكما لا يشير الوقت الفائت
للذة حاضرة!
فلا بعينيك ولا شفتيك نبض
ينفيان مزاعم الحجر!!!
(6)
رغبتي تنثني عند المنعطف!
عند أول الليل
وأخر النهار!
فاصلة،
لإلتقاط الأنفاس!!!
(7)
الحجر الذي يتكلم دوما
الحجر الذي يشبهك ساعة أن تسكتي!
الحجر الذي نما له جناحين
وأنت مازلت على الأرض
تحفرين تحت ظلك
بأنامل من زجاج!
يا إمرأة تبدع الألم
كلوحة يسقط من عينيها الدمع
كلما إبتسمت!
بقلمي / محمود الحسيني
**********
(1)
شهيقك وزفيرك
هما في الأصل
قصائدي لك!
فإن جف حبري
إختنقت!!!
(2)
في العادة
بين ذراعيّ تكمن عوالم مهدرة
وقاتمة!
وحين يستوطنها خصرك
تتوهج!
فتولد نجوما
تسبح في أنهار لجين!
بينما أطوق الأرض بذراعين من فولاذ
أكتب إسمك بالماء على خد الشمس!
(3)
أحبك
نعم ولا أنكر ذلك
تماما كما لا ينكر قلب التفاحة
قشرتها البراقة!
ولكنك ستبقين دوما تلك الغريبة!
لأن قلبي المفتوح
لم يعطره غبار قدميك ولو مرة!
قدماك الساعيان صوب كل ما هو جديد!
أنا الساكن في بزتي
التي تراها عينيك كخارطة العالم القديم!
وأراها دربي المستقيم
الذي يصلني لبيت الشمس!
(4)
لن يلتئم أبدا
القمر الذي سقط من شرفة السماء
وتكسر
إلا حين يجبر
قلبي الذي هوى من شرفة عينيك
كفازة من خزف!
(5)
ريما يجري الماء في عروق الرخام!
ربما تصدأ الشمس
كأنية من نحاس!
أو يسيل القمر فوق البحر
لجيناَ!
ولكني لا أرى أبدا جسدك يهتز
تحت زلزال يدي!
وكما لا يشير الوقت الفائت
للذة حاضرة!
فلا بعينيك ولا شفتيك نبض
ينفيان مزاعم الحجر!!!
(6)
رغبتي تنثني عند المنعطف!
عند أول الليل
وأخر النهار!
فاصلة،
لإلتقاط الأنفاس!!!
(7)
الحجر الذي يتكلم دوما
الحجر الذي يشبهك ساعة أن تسكتي!
الحجر الذي نما له جناحين
وأنت مازلت على الأرض
تحفرين تحت ظلك
بأنامل من زجاج!
يا إمرأة تبدع الألم
كلوحة يسقط من عينيها الدمع
كلما إبتسمت!
بقلمي / محمود الحسيني
تعليقات
إرسال تعليق