اذكروا ما شئتم من الأسماء
اذكروا ما شئتم من الاسماء
ببعض سطوري
والقليل ... القليل من الكلمات
وهمسة حب كنت أعشقها
فتفرحني .....
كلما تزينت على الوجنات
وفنجان قهوة والديّ
في الصباح
لم أكن أعلم أن الموت قد حل علينا
وافراحنا في الشام
تحولت اتراح
فقلت معزيا نفسي .....
ربما يكون الموت عابرا
مثله مثل زيف سطوري
على بعض الأرواح
فكم من الأوراق وقعتها
بإسمي .....
وذهبت حروفها مع الرياح
أو ربما استيقظت بعض الكلاب
فبدأت بالنباح
اما ضمائرنا فلا زالت تغفو في سبات
والشريق الشريف يا الاهي
يغرق في الحرام
اذ تناسى المباح
أو ربما .......
يثور الموت على ابوابنا
فتنهار من هول مصابنا
الألواح
أو ربما حلت علينا
لعنة الخالق
فأصبح الفجر مثل المساء
لم يعد ليلنا ساكنا
وكذا يومنا .......
لم يبدأ بالصياح
معذرة .....
هل يسكن الليل
في عيون الغرباء .....؟؟؟؟
أو ربما
... دعاء سيدة عجوز
على أبواب سلطان
تهرب من قذارتنا
فتفترش الأرض وتلتحف السماء
لم أكن على يقين
حتى تأكدت ......
أنه لن يستجاب لنا دعاء
أو ربما نحتاج
خالدا
أو صلاح الدين
أو المعتصم
نسيت أكثرهم .....
ذكروا ما شئتم
من الأسماء
..... أقسم لم نعرف معنى الدين
و لم يعد فينا الصلاح
فالبعض يقتلنا ....
....... يهّجرنا
.... ورغم اجتماع سطورنا
ماتت ضمائرنا
....... ومات العرف
ونافق الشعراء ......
وأحرقت كل كتب التاريخ
يا الآهي
وكتب الفلسفة .......
لا تحمل غير البلاء
و أحرقت حلب ...
..... و الغوطة
واليرموك
...... ودمشق
و حمص ......
.....وحماه
ودرعا ........
تتهاوى على كلّي
اللكمات
وأنا لا زلت مستلقيا
أنتظر تحقيق بعض الأمنيات
ماتت يا صغيري الأمنيات .......
ولن تعود .....
ولن يعود من وهب لنا الحياة
فالشام كل الشام تنهار
براميل الموت تسقطها
غرابين الموت
.... و الأعراب قاطبة
سحقا لأمة ماتت
قبل الموت بها الحياة
وتوضأ حكامها بدماء
الصغار ........
سحقا لكل من جلب الموت
واضاع الذكريات
ماتت الضحكات ........
وتناثر الخوف من عيون الكبار
وتقطعت بنا الأيام
مثلما تناثرت أشلاء من أحببنا
في تلك الديار
سحقا لكل من أدخل الموت
للشام
سحقا للنظام وللثوار
سحقا للنصرة وداعش
والأحرار
سحقا لتركيا وروسيا والحزب
وطهران
سحقا للكبار والصغار
سحقا لنا جميعا
وهل نخشى حقيقتنا ....!!!
أليس الحقيقة أننا أجبن أهل الدار ...؟؟؟؟
يسالني ذاك الصغير
وقد قطعت اوصاله
فحتى الموت يرفضه
وعلى سريره لا تنفع الاعذار
هل أصبح كل ما نملكه
دمار ..... ؟؟؟
اعلموني ماذا أجيب
أحرقت الشام ....
.... بإسم الرب
يا صغيري .......
ودمرت لأرض بفعل
الحصار ......
ولا زلت بالأمي تحدثني
فهل حقا بنا أحرار ....؟؟؟
بقلم الشاعر صلاح الطميزي
ببعض سطوري
والقليل ... القليل من الكلمات
وهمسة حب كنت أعشقها
فتفرحني .....
كلما تزينت على الوجنات
وفنجان قهوة والديّ
في الصباح
لم أكن أعلم أن الموت قد حل علينا
وافراحنا في الشام
تحولت اتراح
فقلت معزيا نفسي .....
ربما يكون الموت عابرا
مثله مثل زيف سطوري
على بعض الأرواح
فكم من الأوراق وقعتها
بإسمي .....
وذهبت حروفها مع الرياح
أو ربما استيقظت بعض الكلاب
فبدأت بالنباح
اما ضمائرنا فلا زالت تغفو في سبات
والشريق الشريف يا الاهي
يغرق في الحرام
اذ تناسى المباح
أو ربما .......
يثور الموت على ابوابنا
فتنهار من هول مصابنا
الألواح
أو ربما حلت علينا
لعنة الخالق
فأصبح الفجر مثل المساء
لم يعد ليلنا ساكنا
وكذا يومنا .......
لم يبدأ بالصياح
معذرة .....
هل يسكن الليل
في عيون الغرباء .....؟؟؟؟
أو ربما
... دعاء سيدة عجوز
على أبواب سلطان
تهرب من قذارتنا
فتفترش الأرض وتلتحف السماء
لم أكن على يقين
حتى تأكدت ......
أنه لن يستجاب لنا دعاء
أو ربما نحتاج
خالدا
أو صلاح الدين
أو المعتصم
نسيت أكثرهم .....
ذكروا ما شئتم
من الأسماء
..... أقسم لم نعرف معنى الدين
و لم يعد فينا الصلاح
فالبعض يقتلنا ....
....... يهّجرنا
.... ورغم اجتماع سطورنا
ماتت ضمائرنا
....... ومات العرف
ونافق الشعراء ......
وأحرقت كل كتب التاريخ
يا الآهي
وكتب الفلسفة .......
لا تحمل غير البلاء
و أحرقت حلب ...
..... و الغوطة
واليرموك
...... ودمشق
و حمص ......
.....وحماه
ودرعا ........
تتهاوى على كلّي
اللكمات
وأنا لا زلت مستلقيا
أنتظر تحقيق بعض الأمنيات
ماتت يا صغيري الأمنيات .......
ولن تعود .....
ولن يعود من وهب لنا الحياة
فالشام كل الشام تنهار
براميل الموت تسقطها
غرابين الموت
.... و الأعراب قاطبة
سحقا لأمة ماتت
قبل الموت بها الحياة
وتوضأ حكامها بدماء
الصغار ........
سحقا لكل من جلب الموت
واضاع الذكريات
ماتت الضحكات ........
وتناثر الخوف من عيون الكبار
وتقطعت بنا الأيام
مثلما تناثرت أشلاء من أحببنا
في تلك الديار
سحقا لكل من أدخل الموت
للشام
سحقا للنظام وللثوار
سحقا للنصرة وداعش
والأحرار
سحقا لتركيا وروسيا والحزب
وطهران
سحقا للكبار والصغار
سحقا لنا جميعا
وهل نخشى حقيقتنا ....!!!
أليس الحقيقة أننا أجبن أهل الدار ...؟؟؟؟
يسالني ذاك الصغير
وقد قطعت اوصاله
فحتى الموت يرفضه
وعلى سريره لا تنفع الاعذار
هل أصبح كل ما نملكه
دمار ..... ؟؟؟
اعلموني ماذا أجيب
أحرقت الشام ....
.... بإسم الرب
يا صغيري .......
ودمرت لأرض بفعل
الحصار ......
ولا زلت بالأمي تحدثني
فهل حقا بنا أحرار ....؟؟؟
بقلم الشاعر صلاح الطميزي
تعليقات
إرسال تعليق