قالت:
حين تُدخل غرفتي السماوية
لن تهرم أبداً
وكنت ليلتها
ناحل وعليل....
وقع أقدام
هل كان أدم أخر يعرشها؟
حيث خيط النور
فاترٍ وضئيل...
ثمة نقر هناك
والوقع يقترب
أضنيت بوهن التأويل...
يتوالى النقرِ، حشرجة أخرى،
مزلاج مضطرب..
هل كانت نافذه الريح...؟
وحين عصفة برد
أدم ينسل خصلات ذوائبها
بتمتمة بكاء وعويل...
تباً لرأس هرم الليل الفاجع
الكل يقبعُ هناك
مفجوعاًبوقع أقدام العمر....
قالت :
مره اخرى
كم انت تسدر بخوفك؟
وراحت تطحن قمحات ذوائبها
بريق التبرِ
أيقظ غيم العمر الاسود....

أجنحة الفجر 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر