نداء الضياع
قصيدة ( نداءُ الضياعِ )
أيـها الشَّـاعرُ قـد حـانَ موعـدُك
قُـمْ فـي اللـيالي رتـِّل الصَّـلواتْ
دعْ للخـوالي والأحـياءِ مرقَـدك
بُـعِـثت الأرواحُ فـقمْ بالرُّفـَاتْ
إلقي القصـيدَ ففيهِ شـعر خَلَّدك
وتـَأنَّـى للـقوافي البـاكياتْ
أيها الساري في الحياةِ بلا هدى
من ظلمةٍ تسري إلى ظلماتْ
......... ......... .............
نادى المنادي للضياعِ فهيا قمْ
نصلبُ الآمالَ على بابِ المحالْ
نُسـقط الأحلامَ من أوجِ القِـممْ
وإلى الأحـزان تَـشـتدُ الرِّحَـالْ
كيفَ صِـرنا وانـتهـينا للـعدمْ
ليسَ عِندي ما يرد على السـؤالْ
ليـس يجـدي الآن دمـعٌ للندمْ
أفسحَ الحبُّ في الدنيا للضلالْ
........... ........... ..........
يا قـلبُ إن راح الخَـليل
لا تطـلبُ العيـشَ ودَعْـنا
كي نتـلو أسـفارَ الرحيـلْ
وأنـينُ اللـَّحنِ يوجـعـنا
وقـصيـدةٌ بـلا تأويـلْ
بلا روحٍ ولا مـعنى
سوى لعنةُ المستحيلْ
ونـارٌ تكـوي أدمعَنـَا
......... .......... ...........
قِـفْ على بابِ معبدي والتفتْ
تجـد خـلفـكَ أروح حِـطـامْ
تمـاسـك ولا تـصرخ واتئـدْ
فـقد خُلِقَتْ لـهذهِ الآلامْ
علَّمها القـَهر تُسـلمُ للـقدرْ
ومن ثـارَ منها تلقتهُ الضِّـرامْ
ومن هدأَ فيها واسـتكانَ جُـنَّ
اللَّـظى بـه واشـتَـعَلَ المـَنامْ
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )
أيـها الشَّـاعرُ قـد حـانَ موعـدُك
قُـمْ فـي اللـيالي رتـِّل الصَّـلواتْ
دعْ للخـوالي والأحـياءِ مرقَـدك
بُـعِـثت الأرواحُ فـقمْ بالرُّفـَاتْ
إلقي القصـيدَ ففيهِ شـعر خَلَّدك
وتـَأنَّـى للـقوافي البـاكياتْ
أيها الساري في الحياةِ بلا هدى
من ظلمةٍ تسري إلى ظلماتْ
......... ......... .............
نادى المنادي للضياعِ فهيا قمْ
نصلبُ الآمالَ على بابِ المحالْ
نُسـقط الأحلامَ من أوجِ القِـممْ
وإلى الأحـزان تَـشـتدُ الرِّحَـالْ
كيفَ صِـرنا وانـتهـينا للـعدمْ
ليسَ عِندي ما يرد على السـؤالْ
ليـس يجـدي الآن دمـعٌ للندمْ
أفسحَ الحبُّ في الدنيا للضلالْ
........... ........... ..........
يا قـلبُ إن راح الخَـليل
لا تطـلبُ العيـشَ ودَعْـنا
كي نتـلو أسـفارَ الرحيـلْ
وأنـينُ اللـَّحنِ يوجـعـنا
وقـصيـدةٌ بـلا تأويـلْ
بلا روحٍ ولا مـعنى
سوى لعنةُ المستحيلْ
ونـارٌ تكـوي أدمعَنـَا
......... .......... ...........
قِـفْ على بابِ معبدي والتفتْ
تجـد خـلفـكَ أروح حِـطـامْ
تمـاسـك ولا تـصرخ واتئـدْ
فـقد خُلِقَتْ لـهذهِ الآلامْ
علَّمها القـَهر تُسـلمُ للـقدرْ
ومن ثـارَ منها تلقتهُ الضِّـرامْ
ومن هدأَ فيها واسـتكانَ جُـنَّ
اللَّـظى بـه واشـتَـعَلَ المـَنامْ
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )
تعليقات
إرسال تعليق