إِشْتَعــــَلَ ألفؤادُ شَــــوقَاً لِمُقْلَـــــتيكَ
كَمْ ترجو ألقُلــــــوبُ تَضرُعَاً بَينَ يَديكَ
وَنَبُثوا شَكْـــــــوانا
مِنْ فاقاتٍ عَصَفَتْ بِنا
فَآلََمَتِ ألروح ، كَمْ كانَتْ رَهيبَــــةْ !
ليالِ هَــــــــوانا !
فَأِليكَ يا ذا ألكـــــــوثرِ نَجْوانا
هذي ألَّتي صارَتْ نحيبـــــــةْ
فها هي أرضــــُنا ، قُدْســـــــُنا ألحَبيبــَةْ
وَكُلُّ أرضِنا ياسَيــ ـدَ ألكَونينِ باتَتْ ســــــَليبَـــةْ
فَمَنْ لِلمُفلســــــينَ ياسَـــــيدي
وَمَنْ لِلرُمَّدِ ألحـــــُفاةْ ؟!
فَمَسلوبيِ ألثيابِ صرنا ، وَصرنا عُـــراةْ
وَأَيدينا صــــُفْرٌ خـــــالياتٌ
كَأعــجازِ نَخلٍ خـــاوياتْ
إِلاّ مِنْ ذُُنــوبٍ وَكــُروبٍ وَخُـــطوبٍ
أيما خُطوبٍ كَلَيالٍ حالِكاتْ
وَنَلوذُ بِعبائَتِكَ ألطُهرِ ألنَقيةِ
يَتَمَلَكُنا خَوفُ ألرَجاءْ
وَبِكَفيكَ ألمُكتَنزَتينِ بَردَاً وَسَلاماً
َتُطفئُ جَمرَنا ، َتُكَفْكفُ دَمْعَنا ، َخوفَنا
مُنْذُ ذلكَ ألمَساءْ
وَتُسكِتُ هَمْهَماتِ يَتاماكَ
وَنواحَ ألثَكالى
وَتُسكِتُ هذا ألبُكاءْ
يا أَبا ألزهراءْ
وَكَذا هذا ألنَشيجْ ، ريحٌ صرصرٌ في شِتاءْ
فَأُمَتُك ألّتي" أُخرِجَتْ" لِلناسِ خيرٌ
باتَتْ شراذِمَاً وأشلاءْ
تَقبَعُ في ألسُجونِْ
تَجلدُها أَسواطُ لفَقْرِ تُدمي ظهرَها
وَألفُ جَلّادٍ يسوقُها كَألعبيدِ
وَألفُ ملعونٍ وملعونٍ
يَسلبُ هاماتِ ألرؤوسِ
وَيسملُ آمالَ ألعُيونْ
وَعجافٌ يا ســـــيدي كُلُّها ألســـــنونْ
فَكَمْ سَرَقوا ألرَياحينا !
وَزَرعوا موتاً في أَزقتِنا
وَأنَبَتوا في حقولِنا ألطاعــونْ
وَمَنعوا كذلك ألماعـــــونْ
وَأُخْرِسوا ألفَمّْ
وَشَؤاطئُنا مَرافئٌ لِلدَمّْ
فَلا نَرى ، وَلا نَسمَعُ ، ولا نَتَكَلَمْ
ولا نَكتُبُ ، وَلا نُجادلُ نُصوصَ ألطُغاةْ
حُفَرٌ لِلمماتْ
وحذاريَّ حتى أَنْ نَتَبَسَمْ !
فأدركْنا يا مُحَمَّــــــدُ
يا أَشْــــرفَ ألخلقِ طــــُرّاً
وَاكــــرمَ ألناسِ وَأعْظــــَمْ
إِنزعْ لَنا ويلاتِ ألجَسَـــــدِ وَصحاري ألتيـــــــهِ
كَشَقـــــــاءٍ مُنَضَّدْ
فيارَحمــــَةَ أللهِ ألّتي أُنزِلَتْ
أَشدُدْ أزرَنا
وأمنحْنا عزائِمــــاً مَدَدْ
وَرَقْنا سُلَّمَ ألشَرفِ ألتَليـــــدِ وَألإِرثِ ألمُمَجـــَّدْ
فَسـَلامــــــاً حَبيبَ روحِنا
سَـــــلاماً يامُحَمَّــــــدْ
مُحَمَّدُ ألجُبوري
كَمْ ترجو ألقُلــــــوبُ تَضرُعَاً بَينَ يَديكَ
وَنَبُثوا شَكْـــــــوانا
مِنْ فاقاتٍ عَصَفَتْ بِنا
فَآلََمَتِ ألروح ، كَمْ كانَتْ رَهيبَــــةْ !
ليالِ هَــــــــوانا !
فَأِليكَ يا ذا ألكـــــــوثرِ نَجْوانا
هذي ألَّتي صارَتْ نحيبـــــــةْ
فها هي أرضــــُنا ، قُدْســـــــُنا ألحَبيبــَةْ
وَكُلُّ أرضِنا ياسَيــ ـدَ ألكَونينِ باتَتْ ســــــَليبَـــةْ
فَمَنْ لِلمُفلســــــينَ ياسَـــــيدي
وَمَنْ لِلرُمَّدِ ألحـــــُفاةْ ؟!
فَمَسلوبيِ ألثيابِ صرنا ، وَصرنا عُـــراةْ
وَأَيدينا صــــُفْرٌ خـــــالياتٌ
كَأعــجازِ نَخلٍ خـــاوياتْ
إِلاّ مِنْ ذُُنــوبٍ وَكــُروبٍ وَخُـــطوبٍ
أيما خُطوبٍ كَلَيالٍ حالِكاتْ
وَنَلوذُ بِعبائَتِكَ ألطُهرِ ألنَقيةِ
يَتَمَلَكُنا خَوفُ ألرَجاءْ
وَبِكَفيكَ ألمُكتَنزَتينِ بَردَاً وَسَلاماً
َتُطفئُ جَمرَنا ، َتُكَفْكفُ دَمْعَنا ، َخوفَنا
مُنْذُ ذلكَ ألمَساءْ
وَتُسكِتُ هَمْهَماتِ يَتاماكَ
وَنواحَ ألثَكالى
وَتُسكِتُ هذا ألبُكاءْ
يا أَبا ألزهراءْ
وَكَذا هذا ألنَشيجْ ، ريحٌ صرصرٌ في شِتاءْ
فَأُمَتُك ألّتي" أُخرِجَتْ" لِلناسِ خيرٌ
باتَتْ شراذِمَاً وأشلاءْ
تَقبَعُ في ألسُجونِْ
تَجلدُها أَسواطُ لفَقْرِ تُدمي ظهرَها
وَألفُ جَلّادٍ يسوقُها كَألعبيدِ
وَألفُ ملعونٍ وملعونٍ
يَسلبُ هاماتِ ألرؤوسِ
وَيسملُ آمالَ ألعُيونْ
وَعجافٌ يا ســـــيدي كُلُّها ألســـــنونْ
فَكَمْ سَرَقوا ألرَياحينا !
وَزَرعوا موتاً في أَزقتِنا
وَأنَبَتوا في حقولِنا ألطاعــونْ
وَمَنعوا كذلك ألماعـــــونْ
وَأُخْرِسوا ألفَمّْ
وَشَؤاطئُنا مَرافئٌ لِلدَمّْ
فَلا نَرى ، وَلا نَسمَعُ ، ولا نَتَكَلَمْ
ولا نَكتُبُ ، وَلا نُجادلُ نُصوصَ ألطُغاةْ
حُفَرٌ لِلمماتْ
وحذاريَّ حتى أَنْ نَتَبَسَمْ !
فأدركْنا يا مُحَمَّــــــدُ
يا أَشْــــرفَ ألخلقِ طــــُرّاً
وَاكــــرمَ ألناسِ وَأعْظــــَمْ
إِنزعْ لَنا ويلاتِ ألجَسَـــــدِ وَصحاري ألتيـــــــهِ
كَشَقـــــــاءٍ مُنَضَّدْ
فيارَحمــــَةَ أللهِ ألّتي أُنزِلَتْ
أَشدُدْ أزرَنا
وأمنحْنا عزائِمــــاً مَدَدْ
وَرَقْنا سُلَّمَ ألشَرفِ ألتَليـــــدِ وَألإِرثِ ألمُمَجـــَّدْ
فَسـَلامــــــاً حَبيبَ روحِنا
سَـــــلاماً يامُحَمَّــــــدْ
مُحَمَّدُ ألجُبوري
تعليقات
إرسال تعليق