فجر

فجر

في ثوبها مدن الخليل و يافا
اضنت قلوب العاشقين شغافا

و عروقه طرقاتنا و تلالنا
تحكي لنا و تعانق الاوصافا

هي بلسم لجروحنا ولدائنا
  حطت على جرح الهوى فتعافى

 صنعت على لوحاتها امالنا
فاستنطقت من وحيها الاسلافا

 هيا اضحكي كي نستقي
من ثغرك .. من بسمك الانصافا

يافجر يا نور الحروف و ريشة
كمل الجمال بلونها و توافى

كقطار  شوق قلبها و مدادها
و حصان حرب  ما كبا او خافا

شاعر المخيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر