يا سيدي
يا سَيِّدي
لما نُورُكَ يَنْبَلِج مَعَ الفَجـر ؟
مغموسُُ انت برحيق الزهر
و أوراقُ قَلْبُكَ مَبْتَلةٌ نَـديّة
تَطُلُّ هَكَذَا مُشْـرِقاََ
و محاطا ٌ بِفَـراشـاتٍ وَرَديّة
يا سَيِّدي
هَل لي أن أعتَرِف لَكَ
بهمساتِ عِشْقٍ سَرّمَديـة ؟
فَكيفَ تَكُونُ سِّــري الصَّغير
وأَنْتَ أَعْظَمُ أحلامـي النَقيّـة !
يا سَيِّدي
یا َ عِطْرُ أَيَّامـي
وألحـانَ روحـي الشَجـيّـة
يا سَيِّدَ قَلْبـي الذي أراهُ
كصورةَ القَمَر , او بهيئـةٍ ملائِكية
كأنّْـي في غرامِكَ شَـرنَقـةٌ
تَبْغـي أن تَحيّا فَجـرَكَ
وأُمَزِقُ عَنْـي , شَبَكَتـي الذَّهَبية
راقِصني , عَلَّــها تُنْجِبُ القَصيـدة
فَراشـاتٍ خُيوطِـها حَرِيريّـة
دَعنْـا نُـؤمِنُ لأَول وَهلة
بأَنَّ الكَـونَ ورديٌّ
وأنَّ آلسَـماءَ تُمْطِـرُ
أَطـواقٌ ياسَْمينيَّـة
... ماري ...
تعليقات
إرسال تعليق