جلال كاظم



ظنوني
و هذا القربُ تَـيَـمني
قد جِـئـتُـكِ مُـتـوسـلاً
كي تظلي معي

حاولتُ نسيانـكِ
فزاد اللهيب
أردتُ قول إرحلي
فصِحتُ إرجعي

توسدي روحي داوي جروحي
على دفة القلبِ تربعي

لكم جلستُ أرقبُ عودتك
و أسردُ على العاشقين قصتك
نزف القلم بغيابكِ دماً
أحقاً بأنَـتي لم تسمعي

نذرتُ الروح فداكِ
و ذُبتُ ولهاً في رُباكِ
في كل الزوايا أراكِ
من المرايا تطلُعي

أشتهيكِ الليلة بين أحضاني
ترقُصين على عزفِ كماني
لولاكِ أنتِ من تُراني
سأكون حتماً مُدعِ

لو تخشي الحُب
مهلكِ
إن الغرامَ لـ مُهلكِ
صوني الوداد علكِ
بعض شتاتي تجمعي

كالفراشات إسكري برحيقي
رفرفي فرحاً في طريقي
هاكِ أحضاني طوقي
إياكِ أن تتمنعي

الليلُ من أجلكِ سأحولهُ نهارا
و أصوغُ الحروف أزهارا
أُنزِلُ  الكلمات أمطارا
و الصبحُ بنور وجهك
أُلونهُ
بجرةٍ من إصبعي

دواتُكِ دمع عيوني
دِثارُ وحشتِكِ جفوني
ليتكِ تستوطنين جنوني
كفي
جبيني
أضلُعي

حبيبتي حذارِ
لا تُشعلي ناري
أو بين أزهاري
كخيوط الشمس تلمعي

أدرِكُ جيداً كم أنتِ جبانةً
في الواقع
لكن أغمضي عينيكِ و إنصُتِ
غرامُنا صار واقعي

أتعرفين صديقتي لماذا أُحبُك
لأني أرى إبتسامتكِ من خلف الكلمات
و أشمُ عطركِ بين الأبيات
و ألمسُ عفويتكِ
و براءة روحكِ
و أُدرِكُ حقاً
بأنكِ
لا .. تتصنعي

ظلي معي ..
                  كوني معي ...

لـ جلال كاظم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر