زهرة حسن

 حين لايكون النص يوسف. يرث القارئ حزن يعقوب إخوة يلقون أخاهم في جُب الخطيئه تنصل الاوراق من الكُتب . إتهام القلم بالجفاف والبحث عن أظافر لإكتتاب المطر علي الطاوله جيفة . صورها المجاز مائدة سماويه فتقد الدهشه قميص أحدب . في حانة الجهل الضرير يرتشف كأسه حتي الثماله وقميص يوسف تدوسه أقدام الغباء في سوق عكاز وإن إلقي علي وجه الخداع لن يرتد إبداع نقش الوهم علي الليل بأنياب الرغبه لباب الفكر يقشره إزاميل الخيال . ليهدي الجمال فناتازيا الجنون ولباب الجسد تصهره نيران الرغبه محاولة إستعباد الفكره وتطويع المضمون ليواكب المجون عفوية الاوراق في الكذب ليس مِبرراً . فالذئاب تأكل الشارده والوارده إكذوبة المجاز هي إقناع إبليس أنه من الاطهار والنص عبائة الفضيله التي ترتديها بعض التماسيح لتدر عطف الضواري امين الصفتي مصر

 لا تخبر الناس عن حزني وعن وجعي  قـد أبكيـتَ غصنـاً في الحقـول يهـان الشعــر قد يكـتب بالخناجـر عندمــا  تدمـى الحـروف . . .وتجـرح الأوزان  يجنح بالمحب عن الصواب ويضجر لا أدري اهـو ذنـب الهـوى أم الأنسـان تتشظى نجوم الأمنيات وتنتهي هنـا وهنـاك يجـرح البلبل بغنائه الأغصـان  لا ترهقـوا القلـب . . فالأوجاع تسكنـه دمي عليه يغلـي ..ويشتكـي الوجـدان أنزوى قلبي في صـدري منتحباً بنزفـه يبكي بين الضلوع يندب مظلة النسيان لي وتـر يتيـم  لا يبالي بشكاية ادمعـي لا يمسح خدي والفقد يعصف بالأبـدان من عمـق جـرحي . . بشعـري أفضفـض لعش الشوق حارسة ولحدائقـه بستـان أطـوف حول الكلمات وشـوقي يهتـف أتراه سـراب أم دم يجـري في الشـريان يحملني إليه الحنيـن والشوق يهيم به  تغنيه الأماسي والناي يعـزف الأشجـان فأذوب من وقع المسافات على الحشـا وأتمتم بدعاء يحمي رجفـة قلـب ولهان إن تاه الوصـال ..خـذني قصيدةً وزنها  واكتب يا بنت الأشواق يا عطر الريحان  يا أنثـاي التائهـة . .  يا حبـري الـوردي لازلتُ أحلم باللقاء اعاقر عطـرك بأدمان ويبقى لي سوأل سـرمدي وأعلـم يقيـن حكمت...