لذيذةُ العمر. ....بقلم أحمد أبو الفوز

لذيذةُ العمر.. لِأنّكِ الغريق لِزوارق نداءاتي، لِأنّكِ الحريق لِأكواخ أغنياتي، فَمِن أين لي أن أبتدِئ إليك الطريق؟ وأنا المتشظّي على ترب مسكونة بِهوس الكلماتِ ألملم من لغاتها العاقراتِ، من حروفها القاصراتِ، _ نحو فراديسكِ، نحو عصافير الحبّ على شفاهكِ_ أوّل همساتي، أوّل قبلاتي، كَـ كهنوتّي أَحبَّ تراتيلكِ ياقصيدتي والأحجياتِ؟؟ أَحبَّ على أراضيكِ الطّاغية _ بِالحضارات العشر.. بِالحدائق العشر، بِحواس عشر لاتكفّ عن زلزلتي_ فتح بوّاباتكِ السّمراء.. مُلوناً نداء الأبيض بِصوت لايخرج من الحناجرِ مُغنّيكِ بِشفاه الأصابع سمفونية خضراء كَـ موالٍ ريفّي هزّ منابتَ الرّوح حتّى تتساقطي ثمراً عذريّاً، وعبقاً مغموراً عميقاً فـَ عميقاً، مرّغني بِسحركِ المنثور من رفرفة فينق مهاجرٍ؟؟؟ أَحاطني بِرائحتكِ لحناً.. وبِطعمكِ رشفاً.. وبِلونكِ رسماً … فَـ رصّع أَزقّتي والحارات كما عتيق الفسيفساء وأنا ذاك... _ ماوراء رواية البلهاء مُتلذّذاً بِفنّكِ السّابع طيفاً هلْ، وابتسامة قدرٍ تذروا زادَ الأمنياتِ_ كـَ عدّاء في ماراثونات صبحكِ والمساء كلّما عطشتكِ شَربتكِ وش...