زهرة حسن

صورة أخبريني من ملاكي بين هاتيك الصورْ ثم امنحيني صورةً أزهو بها بين البشرْ ما كنتِ يا سمراء إلا طيف رؤيا في بريق الحلم تلمع للنظرْ وهواك يا سمراء أصبح في دمي وأمام عيني ماثلا ملء البصيرة والبصرْ هل أنت حقا تملكين حدائقاً فوق القمرْ وتمسحين دموع كل الحائرين على الطريق وتصحبين الشمس في أسفارها وتمنحين الشوق زخات المطرْ هل أنت أيضا تسكبين النهر بردا في حريقٍ شبَّ في شوق المحب إلى الحبيب المنتظرْ عيناك يا سمراء سيفٌ داميِ الأشواق يلمع صامدا لا ينكسرْ عيناكِ يا سمراء موجٌ صاعدٌ في ظلِّ ريحٍ ترتدي ثوب الخطرْ أرمي شعاعا هائما من غبشةٍ يرتد من عينيك موتا مختصرْ عيناك شاردةٌ إلى من؟ في خيالك تذهبين ومن الذي يبدو غريقا في غيابات الهوى من؟ سوى قلبي الحزين هذا قميصي فادعي لو يسألونك صدفةً أكلته أشواق الحنين .. فايز صادق

عاد موسم الحنين ولا زال البعد سيد الحاضرين وتلك المسافة تقتات اللهفة لم يتغير شيء فها انا أعود لخزانتي وناي الشتاء أنفض الغبار عنه وأبدأ العزف لازال صوته مبحوح يبحث عن الدفء في صفحات الذكريات وبعض صور ... وتأريخ لقاء ...يولد ها هنا مع إيقاع المطر وطيفكِ القادم يحمل أمنية إبتسمي ... ليعود البجع إلى بحيرة قلبي المتجمد لتتبدد الغيوم ويسكت الثلج عن الصراخ إقتربي... ليتقد الشتاء شوقا عانقيني... لألهو في حقول شعرك اطارد الفرشات ...وأعد السنابل إهمسي في أذني ...(أحبك) لتغرد عصافير قلبي وتنبت الورود في شراييني قبليني ... لأشتعل وأخمد زمهرير الغياب . لكِ أكتب #عمروالبعداني

جائني طيفها كيفما أوصفه ؟ يا لشوق بها خِلتني أعرفه أثملتني ويحها قبلة مترفة لمّني خصرها كيف لا أنصفه ! فزّ لي صدرها علني أقطفه لفني شعرعها وحريرٌ يخلفه شدني عطرها كيف لا ألهفه ! فقت لي وبها شبق لا أوقفه ................. بقلمي أسعد القصراوي الجمعة الموافق ٢ / ١١ / ٢٠١٨ الساعة الثانية والنصف صباحا

رفآة المنطق مات والعين أدآة تنتظر السحر ب سكات رحلت تلك الحياة وتوزعت تذاكر المحطات طرق ازدلت العبرات لظلام حالك دون الشمعات حدود الساعة ميقات لرحيل الحب ورسوا السبات قد كتبتك ب أقدار الفلوات ووهبت لك العمر سمات فهل تحدثني عن آت ما جاء الفراق من صيحات بل جراحات فن العشق ب لوحات نثرت الألوان وتلقت الصدمات بائسة تحمل عنوان رفآة هي الروح تأن لخذلان الصلوات ف تلت الوداع ب أشرعة مراكب الخيبات ومضت ب إيقاع راقص الوفآة. ♤ ...... الحسن التميمي

لا تتردد قالت جدف ضد طواغيت الريح وطوفان الموج ووافيني عند الشط  إذا جن الليل وهس الكون و غام المشهد لا تتردد إني أودعتك كل زمام الأمر ومكنون العمر وهبتك كل مفاتيح الغيم وما تحمله يداي من الإصرار على هذا الحلم لكى نتوحد لن تنصت أمواج البحر إلى أوجاع الغربة في صدرك لو تتنهد إنك إن تتوانى بعض الوقت وتمهل عبق الأشواق فيخدعك الليل وتمحو أمطار الحساد خرائطك المرسومة فوق رمال الشط فإني ما قصرت بحقك فاشهد